رغم أن زميلنا أحمد صادق دياب رئيس لجنة الإعلام والإحصاء أعجب إعجابا شديدا ب (مهنية) الخبير إسلام الريس الذي استعانت به إحدى القنوات الفضائية لكشف حقيقة صورة (أصبع) اللاعب إيمانا إلا أنه منذ ذلك اليوم وإلى يومنا هذا لم نقرأ أي خبر يحدد موقف اللجنة القانونية من هذه المعلومة والتي استند صاحبها على جوانب (علمية) تستدعي (التحقق) منها سواء كانت صحيحة أم لا وبالتالي إيضاح الإجراء النظامي الذي سوف تتبعه خاصة وأن هذه القضية أصبحت (رأيا عاما) مما يثير هذا (السكوت) علامات استفهام وتعجب كبيرة حول (سره) الدفين؟ وعلى الرغم مما جاء في البيان الصادر من لجنة الإعلام والإحصاء بما فيه من مطالبة الاتحاد السعودي لكرة القدم وزارة الثقافة والإعلام بمعاقبة صحيفة هاتريك الإلكترونية لنشرها تلك الصورة لإساءتها للاعبي ناديه الهلال إلا أنه منذ ذلك الحين والذي مضى عليه (شهر) تقريبا وإلى وقتنا الحاضر لم نر أي (اكشن) أو نسمع عن أي تحرك من وزارة الثقافة والإعلام سواء بمناصرة الصحيفة ومتابعة أسباب (اختفاء) مصورها أوب (معاقبة) الإثنين معا. وعلى الرغم من أن الإدارة الهلالية أعلنت في حينها أنها لن (تسكت) عن حقوق النادي بالدفاع عنها من خلال تقديم (شكوى) رسمية ضد الصحيفة ومصورها إلا أننا منذ ذلك الإعلان لم نطلع على أية معلومة خبرية (تؤكد) على أن الإدارة قامت بهذه الخطوة التي تدل على مصداقية موقفها بما تضمن من خلالها قولا وفعلا (المحافظة) على حقوق النادي وعدم المساس بسمعة لاعبيه مما يثير هذا (السكوت) علامات استفهام كبيرة جدا جدا وتعجب لا تقل عن سابقاتها؟ وعلى الرغم من اللهجة القاسية التي نالت من سمعة الصحيفة الإلكترونية من خلال البيان الصادر والذي يمثل أمام الرأي العام (إدانة) صريحة لها وعلى الرغم من (الحقيقة) التي كشفها الخبير (إسلام الريس) بما فيها من معلومات (برأت) ساحتها مما نسب إليها ولمصورها من اتهامات باطلة إلا أننا في نفس الوقت لم نلاحظ على رئيس تحريرها الزميل (حسن عبد القادر) أي تحرك فيه (غيرة) على سمعة صحيفته بالبحث عن (رد اعتبار) يدحض كل تلك الإساءات التي نالت منها بما يثير هذا (السكوت) غير المبرر علامات استفهام وتعجب كبيرة لا أعلم لماذا قبل به (أبوعلي) ؟! وبناء على كل علامات الاستفهام التي أفرزتها حالات (السكوت) غير معروفة أسبابها فإنني أتساءل لماذا (اتفقت) كل هذه الأطراف على (السكوت) وهي التي كلها كانت (متفقة) على أنها ستناضل من أجل معرفة (الحقيقة) التي تدعم صحة موقف كل طرف إلا أن الحقيقة تاهت و (ضاعت) ويبدو لي أن هذا هو (الثمن) الذي كان مقابل (السكوت) ولا غير السكوت حتى (تموت) الحقيقة (وينجو) المذنب من العقاب؟