ظهر المتحدث الإعلامي لنادي الهلال بعد خسارة فريقه من أولسان الكوري برباعية حارقة متشنجا مسيئا للجميع ومقللا من حظوظ الأهلي والإتحاد في الحصول على كأس القارة الآسيوية زاعما بأن الشمشون الكوري هو الأقوى والأوفر حضوضا لنيل هذا الشرف وهو ذات الفريق الذي قلل من شأنه ووصفه بالأسهل (والعادي) عشية الرباعية التاريخية في تناقض عجيب وغريب ومضحك من المتحدث الرسمي الذي وصف ناديه سابقاً ( ب …..) وبقية الأندية بالعربة في لقاء تلفزيوني رياضي موثق يعكس مدى مايتمتع به هذا المتحدث من ثقافة رياضية خصبة!!. ولم يكتف المتحدث الجهبذ بذلك بل ظهر بعد ذلك أكثر تشنجا ليصف سائق باص ناديه بأنه أشهر من بعض لاعبي الأندية وهو مايعكس حقيقة البرج العاجي الذي يطل من خلاله على بقية أندية الوطن كما هو حال معظم إعلامي ياهلال عزك عزنا وبعض (المضحوك) عليهم من المنتمين إليه ممن يرون بأن فريقهم الأفضل في العالم وبأن رئيسهم أفضل رئيس وبأن حي العريجا أفضل أحياء العاصمة وبأن سائق باص ناديهم أشهر من نور والجاسم وعبدالغني وعطيف أخوان وهو ماجعل معظم جماهير الأندية الأخرى تردد بعد نهاية مسرحية أولسان (تعيش وتاكل غيرها)!!. أوفت كرة القدم بوعودها وقذفت بالأهلي في وجه الإتحاد وجعلت جدة تنشطر لنصفين متنافرين آسيويا هذه المرة في مشهد سيكون ممتعا وكاشفا لحقيقة أي من الفريقين هرب من لقاء الآخر دورياً بعد اللغط الذي صاحب تأجيل مواجهتما المحلية فهل يؤكد الإتحاد علو كعبه آسيوياً أم يؤكد الملكي أن لكل زمان دولة ورجال. أكثر مايخشاه الأهلاويين في المواجهة الآسيوية هو السيد (حظ) الذي دائما ماينحاز للإتحاد في هذه البطولة إضافة لخشيتهم من مشاهدة جزء آخر من مسلسل (الإنبراش) الشهير أما أكثر مايخشاه الإتحادييين فهو وصول فيكتور وعماد الحوسني لجاهزية تامة ستجعل من مشاركة المنتشري والمولد في لقاء الإياب أشبه بالمستحيل نظرا لحصولهما على بطاقتين صفراوين مسبقاً. الأهلي الغائب عن سوق الإنتقالات والصفقات المدوية منذ شرائه لعقد عبيد الدوسري إذا ما أراد مسيروه بقاءه في القمة فيجب أن تشهد سوق الإنتقالات الشتوية تدعيم صفوفه بمدافع وصانع لعب محليين إضافة لصانع لعب أجنبي في حالة مواصلة كاتشيني لأدائه المتدني. تغريده : أسامه هوساوي وأحمد الفريدي في طريقهما لصفوف الملكي هكذا يردد البعض ونحن نردد (ربما) فسبحة الهلال أنفرطت واللي مايشتري يتفرج!!. twitter@mousaalghamdi