- كان ذلك قبل سنوات تقريباً حيث فعل (الحسن كيتا) فعلته المشينة التي طُرِدَ على أثرها من ملاعبنا.. وها هو المحترف الكاميروني (اللي ما يتسماش) يكرر ذات الفعلة. - المكان ذات المكان (استاد الملك فهد الدولي بالرياض). - الخصم ذات الخصم (نادي الشباب). - التصرف ذات الخروج عن النص (حركة لا أخلاقية +18). - اللاعب محترف أجنبي (افريقي أيضاً). - الفرق (الوحيد) بين الحالتين أن (كيتا) كان لاعباً اتحادياً أما (هذا) فهو ليس كذلك. - ترى هل سيكون العقاب هو ذاته مع التوافق الكبير بين الحالتين..؟! أم أن الفرق (الوحيد) بين الحالتين في اسمي الناديين هو فرقٌ جوهري سيلقي بظلاله على القرار المرتقب..؟! - سنرى.. - المتباكون على الأخلاق وحاموا حماها في قضية (كيتا) وقفوا موقف الضد من تصرف المحترف الافريقي الأخير..!! وأفضلهم حالاً هو من توارى (خجلاً) ولم يعلق..!! - أين أنتم يا حماة الأخلاق ولماذا تواريتم..؟! وهل المبادئ عندكم تؤخذ بالقطعة..؟! أم أنها تتعرض لديكم ل(عمى الألوان) أيضاً بفعل ألوان الأندية..؟! - اللقطة كما قيل كانت في الدقيقة (32) ولم يظهرها مخرج المباراة عبر القناة الرياضية بالرغم من أن القناة هي ذاتها من أخرجت لقطة (الحسن كيتا) قبل سنوات دون أن تراعِ أعمار المشاهدين وذوائقهم. - هذا التصرف من القناة في بداية نقلها للدوري لا يخلو من أحد أمرين.. إما أن كاميرات القناة لم تستطع التقاط الحدث بالرغم من أنها تتواجد في أفضل ملاعب المملكة وأكثرها تجهيزاً بالكاميرات وهذه مصيبة تضع أكثر من علامة استفهام حول احترافية المصورين والمخرج..! - أما الاحتمال الثاني فهو أن كاميرات القناة قد التقطت الحادثة بالفعل ولكن المخرج أخفاها ولم يسمح لها بأن تأخذ طريقها للعرض وهنا تكون المصيبة أعظم وأطم إن صح هذا الاحتمال..!! - لا بد أن نشيد باحترافية ومهنية صحيفة (هاتريك) الرياضية الالكترونية ا(مرخصة من وزارة الإعلام) والتي كسبت الجولة في هذه الجولة من دوري (زين) للمحترفين عبر مصورها المتميز (فهد المري) الذي استطاع أن يكشف للجميع الحقيقة (المرة). - أما الحملة المضادة التي واجهتها الصحيفة مما أدى إلى اختراق موقعها و(تهكيره) فتلك ضريبة المهنية والنجاح الذي ينشده الجميع والذي يثبت أن هناك من يحاول طمس الحقيقة بأي ثمن. - مع بداية حملة الاحترام التي أعلنتها هيئة دوري المحترفين جاء هذا التصرف من المحترف الكاميروني ليضرب الاحترام وحملته في مقتل..! - الصديق الرائع (أحمد عسيري) كتب في صفحته على (الفيس بوك) تعليقاً راق لي كثيراً مفاده: (دام وصلنا هنا...!! رجعوا لنا رادوي يا جماعة)..!! - لا أعجب من الخطأ.. فكلنا ذو خطأ وخير الخطائين التوابون. - ولكنني أعجب كثيراً ممن يدافع عن الخطأ وينافح عن صاحبه ويحول أي خطأ إلى صواب. - في الماضي قالوا بأن الإعلام قام بممارسة حملات تشويه وضغط على المحترف الروماني (رادوي) هي ما أدت إلى خروجه عن النص كردة فعل طبيعية (حسب تعبيرهم)..!! - ماذا عساهم أن يقولوا الآن وهذا المحترف يرتكب مثل هذه الحماقة دون أن (يدوس له أحد على طرف)..؟! سالم الشهري صحيفة الرياضي