روى اللاعب البرازيلي فيكتور سيموس المحترف بنادي الأهلي قصة طريفة حدثت له في نهائي كأس الملك العام الماضي بعد فوز فريقه بلقب البطولة على حساب الاتحاد, وذلك بعدما تم القبض عليه من قبل رجال الأمن عقب مراسم التتويج بسبب بعض الكتابات الغير مفهمومه على قميصه والذي ظن رجال الأمن أنها كتابات معادية للملك, وقال فيكتور في حوار مطول مع صحيفة قلوبو سبورت البرازيلية "أثناء النزول من المنصة بعد تحية الملك كنت ارتدي قميصا يحمل عبارات مهداة إلى أطفالي, ولكن تم القبض علي من اثنين من رجال الأمن وأخذوني إلى غرفة فارغة احتجزوني بها, ولم أفهم مايريدونه مني ولكن بعد مايقارب الثلاثين دقيقة علمت أن موقفهم كان بسبب انهم لا يعرفون ما هو مكتوب على قميصي. حيث ظنوا أناه قد تكون هذه العبارات ضد الملك, ولكنني أبغتهم أنها مهداة إلى أطفالي ليطلقون بعد ذلك سراحي". وتحدث سيموس في الحوار المطول عن العادات في السعودية واختلافها عن البرازيل, مبدياً سعادته بما يحظى به من مساندة جماهيرية وكذلك من إدارة وأعضاء شرف النادي حيث أكد بأنه تلقى العديد من الهدايا القيمة والساعات والتي كان آخرها من الشيخ عبدالعزيز العنقري الذي أهداه سيارة جديدة. مشدداً على أنه لا يفكر بالعودة حالياً إلى البرازيل حيث يتبقى له مع الفريق أربع سنوات قادمة, مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يود انهاء مسيرته في مسقط رأسه ريو دي جانيرو, كما اعتبر في حواره أن فوز فريقه بكأس الملك من اللحظات الجميلة التي لا تنسى في مسيرته.