أكد المشاركون بورشة التعلم الإلكتروني " تقليد أم حاجة" التي اختتمت اليوم في كلية المجتمع بجامعة القصيم أهمية تأسيس هيئة في المملكة تعنى بوضع المعايير الخاصة بالتعلم الإلكتروني وإنشاء الكراسي العلمية الخاصة باستخدام وتعليم ذوي الإعاقة البصرية والسمعية من خلال التقنيات الحديثة ووسائل وأدوات التعلم الإلكتروني بالجامعات السعودية , وإلى دعم البحوث العلمية والدراسات لتدعيم بيئة التعلم الإلكتروني في التعليم العام والجامعي, بالإضافة إلى أهمية تطوير المقررات التقليدية إلى مقررات إلكترونية في ضوء أسس ومعايير تصميم المقررات التعلم الإلكتروني, واستخدام الأنظمة المفتوحة Open source والشاملة وتطويعها لتنفيذ برامج التعلم الإلكتروني, وتوظيف الوسائط الإلكترونية المحمولة في التعليم والتعلم ,إضافة لدعم بيئة البحوث والدراسات الرامية لتأسيس بيئة مثالية للتعلم الإلكتروني عالية الجودة , وتحديد المعايير التربوية والتقنية لإنتاج برامج وأدوات التعلم الإلكتروني. و طالب المشاركون في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بتفعيل دور الباحثين لدراسة كيفية التعلم الإلكتروني لإعداد الطالب وعضو هيئة التدريس لهذه الفئة الغالية ,والعمل على تدريب معلمي ومعلمات الطلاب المكفوفين على استخدام برامج القراءة الآلية، ومتابعة تطورها, وبحث أسس ومتطلبات تصميم وإنتاج برامج التدريس المبنية على الذكاء الاصطناعي لذوى الاحتياجات الخاصة بكل فئاتهم, وتفعيل برامج التعليم الذكية وتنمية مهارات التفكير وحل المشكلات لذوي الاحتياجات الخاصة بكل فئاتهم. // انتهى //