أزجى عدد من المسؤولين في طيبة الطيبة أعمق التهاني وأصدق مشاعرالغبطة والاعتزاز بمناسبة مرور الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود - حفظه الله -. واعتبروا هذه المناسبة الوطنية الغالية فرصة سانحة للتعبيرعما يكنه أبناء هذا الوطن الكريم لقيادته الرشيدة من تقدير لما تحقق بفضل الله تعالى من منجزات على مختلف الصعد. وفي هذا الشأن قال مديرعام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتورسعود بن حسين الزهراني :" تحلّ على وطننا العزيزالمملكة العربية السعودية الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي بايعه المخلصون من شعبه بأفئدتهم قبل أياديهم وألسنتهم و بايعوه على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر فكان حفظه الله تعالى المحب المحبوب والقائد المتمكن من قلوب شعبه كما هو المتمكن من مفاتيح القيادة الوطنية والأممية الناجحة بعون الله تعالى . ويشاء الله أن ينعم على بلادنا الغالية بمواصلة مسيرة العطاء والنماء منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - مروراً بأبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً ، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي جاء امتداداً لما حظيت به بلادنا العزيزة الغالية من نعم المولى تبارك وتعالى وخيراته ، فجاء العهد الميمون متسمًا بالرخاء والبناء والتعمير ومواصلة النهضة التنموية الميمونة ومحاربة الفقروالفساد والبطالة ، وتحسين معيشة المواطنين والاهتمام براحتهم وإطلاق مشاريع البناء والتنمية في كل الأرجاء. وقال أيضا لقد أحبه الشعب كما أحبهم ونصروه كما نصرهم واستمروا على عهدهم وبيعتهم أوفياء تلهج ألسنتهم له بالدعاء صبحًا ومساء ، وشهدت المملكة عبر سنوات العطاء السبعة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أعظم حركة بناء حضاري في تاريخها الحديث ، وعلى كافة المستويات ، فأصبحت بفضل الله تعالى دولة أمن ورخاء وسلام لها حضورها الإقليمي والدولي المشرف والمؤثر في التوجهات والسياسات الاقتصادية والعلاقات الدولية وأكدت عبر هذا العهد الكريم تمسكها بالأسس والثوابت القائمة على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فنالت احترام العالم وتقديره لمواقفها المعتدلة والثابته المؤيدة عد الأمن والسلام ولغة المحبة والتعايش. وعلى صعيد خدمة الإسلام والمسلمين تحدث عن اعتناء الدولة في هذا العهد الزاهرالمبارك بإطلاق أضخم توسعة معمارية للحرم المكي والمشاعر المقدسة ،إلى جانب وقوفها الثابت في دعم ونصرة كل القضايا الإسلامية المعاصرة . وتناول الدكتور الزهراني النهضة التعليمية التي شهدتها المملكة حيث تم بفضل الله تعالى التوسع في تأسيس الجامعات والكليات لتصل خدماتها لكل المواطنين في جميع أرجاء الوطن الحبيب ، فضلا عن إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ليصل تعداد المبتعثين ولله الحمد إلى أكثر من 140 ألف مبتعث ومبتعثة خلال العهد الميمون إلى جانب الاستمرار في البناء والتعمير للمنشآت والمجمعات التربوية والتعليمية بما يزيد عن ستمائة مشروع سنويًا مع الاستمرارفي تطوير المناهج ودمج التقنية في التعليم لتحقيق مجتمع المعرفة. وبارك مدير التعليم بمنطقة المدينةالمنورة للوطن العزيز هذا العهد الزاهر المتدفق بالخيرات داعيا الله تعالى أن يمتع ملكنا وقائدنا المحبوب بالصحة والعافية لتستمربلادنا في العزة والرخاء والسلام على منهج الله وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم . // يتبع //