أوضح معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر أن الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ملكاً لبلادنا الغالية ذكرى خالدة على جبين الوطن. وقال في كلمة له بهذه المناسبة :- تمر بنا هذه الأيام الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً لبلادنا الغالية ، ولا شك أن احتفالنا بذكرى بيعة مليكنا، هو احتفال بيوم خالد من أيام الوطن، يوم تاريخي في مسيرتنا الوطنية ، ففي هذا اليوم لا بد أن يستشعر أبناء هذا الوطن قيمة التقدم والأمن والرخاء والاستقرار، ومعه الانفتاح السياسي، والعدالة الاجتماعية في مختلف صورها، وعدالة التنمية في شتى مناطق المملكة، وإعطاء المرأة السعودية المكانة اللائقة، التي هي، بلا شك، جديرة بها، بعد أن وصل مجتمعنا وبلادنا إلى ما وصل إليه من تطور ووعي مجتمعي تام، ومن هذا المجتمع المرأة السعودية التي وصلت إلى مكانة عالية من الوعي والإدراك، بل وفاقت الرجل في كثير من التخصصات العلمية، هذا فضلاً عن الأمن الذي تفتقده الكثير من بلدان عالم اليوم، والذي ننعم به بفضل الله أولاً ثم بجهود حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، وبفضل تلاحم أبناء هذا الوطن الغالي، والتفافهم حول قيادتهم. وحري بنا في هذا اليوم أن نُسَخّر منابرنا، ومؤسساتنا، الأكاديمية والدعوية، لرفع روح الولاء والانتماء لهذا الوطن في نفوس أبنائنا وبناتنا. إن سرد الإنجازات التنموية التي تحققت في عهد هذا الملك المحبوب، على كافة الصعد،الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والسياسية، في عجالة، أمرٌ ليس بالهين، بل يكاد يكون مستحيلاً. فمنذ توليه مقاليد الحكم، أخذ خادم الحرمين الشريفين على عاتقه، مسؤولية الاهتمام ببناء هذا الوطن وإعداد المواطن الصالح المتسلح بالعلم والمعرفة، ومنذ مبايعته ملكا في 26/6/1426ه، شهدت المملكة العربية السعودية العديد من المنجزات التنموية الشامخة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها، والتي سيسطرها التاريخ بأحرف من نور، وخطت خطوات واثقة نحو أهدافها المرسومة، فمن مدن اقتصادية متعددة الأغراض، إلى مشروعات عملاقة متنوعة، استطاعت أن تغير شكل الحياة على أرض هذا الوطن الغالي، في شتى المجالات، وفي مختلف مناطق البلاد مما يعني ترسيخاً لمفهوم العدالة في التنمية. // يتبع //