أوضح معالي نائب شؤون تعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن قطاع التعليم العام والعالي حظي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعناية ورعاية كريمة تمثلت في الدعم المالي والمعنوي المستمر وغير المحدود ، محققةً بذلك النقلة النوعية والتطوير للعملية التربوية والتعليمية، مشيراً إلى مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم الذي يأتي شاهداً ونموذجاً على العناية التي حظي بها التعليم العام ، كما تأتي المشروعات والمبادرات الاستراتيجية لتحقيق القيمة المضافة والنقلة النوعية للتعليم . وقال في تصريح بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله : إن التعليم العام حقق خلال السنوات السبع الماضية تحولات مهمة تمثلت في تطوير المناهج الدراسية، لتواكب التطورات المتسارعة في العملية التربوية والتعليمية عالمياً، وتوطين تلك الخبرات والممارسات وتسخيرها للاستثمار الأمثل في الإنسان،ونعيش اليوم استكمال تلك المشروعات وإنفاذها في مدارس التعليم العام، إلى جانب تطوير البنية التحتية من خلال مدارس التعليم، وإنشاء الشركات المتخصصة ضمن شركة تطوير التعليم القابضة لتسهم في تجويد المخرجات، وتحقيق المراجعة الدقيقة للخطوات التي تقوم بها الوزارة من خلال إطلاق هيئة تقويم التعليم. وأضاف قائلاً : تحل هذه الذكرى لبيعة خادم الحرمين الشريفين ونحن نعيش مرحلة تحول مهمة في منظومة التربية والتعليم ، تحقق بإذن الله رؤية خادم الحرمين الشريفين أيده الله الرامية إلى بناء مواطن ومواطنة قادرين على دفع عجلة التنمية، والإسهام بدور فاعل يحقق لهم ولوطنهم التطلعات الكبيرة والمنشودة من خلال التعليم، من خلال نظام تربوي تعليمي ينتج أفراداً مؤهلين بالمعارف والمهارات والقيم والفكر الذي يؤهلهم للنجاح في حياتهم وليكونوا محبين ومخلصين لدينهم وولاة أمرهم ووطنهم. ونوه بالمواقف الخالدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أيده الله أمام التحديات التي يعيشها الوطن في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم ، وإسهامه حفظه الله في توحيد الكلمة والعمل على الأمن والسلم في دول المنطقة والعالم، لافتاًَ إلى أن مواقفه كانت مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ومواطنة، وشاهد على الهاجس الذي يحمله رعاه الله لخدمة القضايا السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والدولي. وسأل معاليه الله تعالى أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل القيادة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله مستعينين بالله أن نسهم في تحقيق التطلعات والآمال التي يحملانها حفظهما الله لخدمة هذا الوطن ومواطنيه . // انتهى //