نوه معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع بما تحقق للوطن من نقلة نوعية في مجمل المناحي التنموية خدمة للمواطن . جاء ذلك في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قال فيها : إن ذكرى البيعة هي في أسمى معانيها الامتثال الصادق لثوابت هذا الدين الذي يتلمس بتشريعه حاجات الناس، ويسعى لمراعاة مصالحهم، وتحقيق النفع لهم في كل دروب الحياة، أنها بيعة الخير والنماء والإصلاح والتنمية الشاملة لملك وعد شعبه بالرفاه والتنمية والتقدم والرقي في كل المجالات . إن سبع سنوات أحدثت على خارطة الوطن الكثير من الإنجازات على مستوى السياسة والاقتصاد والتعليم والمعيشة،ورسم ملامح أبعاده هذا القائد الرائد الباني الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأن المنجز أكبر من التوقعات بكثير. إننا نفخر بانتمائنا لهذا الوطن المبارك، ولهذا العهد الزاخر، ونفخر شعباً ومواطنين بهذه الريادة على المستوى العربي والعالمي ونشعر بأن هذا الامتياز القيادي يحمّل الشعب مسؤولية مواكبة هذه النقلة والنهوض بهذا الكيان نحو الكمال، وهذا ليس بمستغرب على شعب يستظل براية التوحيد التي هي شعار الوطن وقيادته الرشيدة. إن الخطوات الواثقة التي تسير عليها قيادة المملكة هي التي جعلتها ضمن العشرين دولة الأكثر تأثيرًا في أحداث العالم، ومكّنها من الوجود في المحافل الدولية باعتبارها من الدول التي تشكل ثقلاً سياسيًا واقتصاديًا في المنطقة والعالم بشكل عام. يحق للوطن أن يفاخر بهذا القائد وبهذه السياسة وبهذا الدين الذي جعل البيعة معقودة على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأن يفاخر بهذه الثقة لقائد المسيرة في وطننا الغالي التي يقطف الشعب ثمارها تباعًا في كل عام حباً ووفاء وولاءً ولحمة وطنية بين الراعي والرعية والقائد والشعب وأسهمت في تحقيق كل الإنجازات والمنجزات في بلادنا، وأسأل المولى أن يديم على هذا البلد نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والنماء ،وأن يحفظ له قائد مسيرته المباركة، ويمده بعونه وتوفيقه إنه سميع مجيب. // انتهى //