أوضح وكيل إمارة منطقة عسير الدكتور محمد بن عيسى في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يأتي امتداداً للعهود الزاهرة التي عاشتها المملكة العربية السعودية منذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله ومن تلاه من ملوك البلاد من أبنائه رحمهم الله جميعاً والذين كانت لهم بصماتهم الواضحة على صعيد النماء والتطوير في مجالات مختلفة تمس حياة المواطن. وأضاف لقد وضعت سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول ذات التأثير في العالم اليوم من خلال السياسة التي انتهجتها في ظل الظروف القائمة على المستوى الدولي والتي تمثل التوازن في التعاطي مع القضايا المختلفة المحلية والإقليمية والدولية في نظرة ثاقبة لحساسية الموقف الذي نعيشه ووجودنا في دائرة الحدث والتحذيرات لقد كان للمملكة إسهاماتها الواضحة والملموسة في الساحة الدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة وفق شريعة الله اتخذت منها المملكة منهجا في سياساتها الداخلية والخارجية بالإضافة إلى مجهوداتها في تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها على الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها. من جانبه أبدى وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني سعادته بهذه المناسبة وقال «إننا ونحن نعيش فرحة هذه المناسبة الكريمة ندرك أننا - ولله الحمد - والمنة نقف على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن، تراكمت فيها الإنجازات والتحمت السواعد خلف قائد أبى إلا أن يكون أبا لصغيرنا وأخاً لكبيرنا.. لا يهنأ له بال ولا تهدأ له نفس إلا بتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من خير وأمن واستقرار يستحقه وطن أكرمه الله بأن يكون في القلب من أمته العربية والإسلامية. إن المتأمل للوحة الإنجازات التي تحققت على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لا بد أن يشعر بالفخر والاعتزاز لوطن تمكن - بفضل الله وتوفيقه - من التصدي لأيدي العبث ليرتقي إلى مرتبة عالية ومتميزة بين الشعوب. وتطرق الحنيني في تصريح صحفي بهذه المناسبة إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في التنمية والتطوير حيث بدأ من داخل البلاد عبر تنمية المواطن ورفاهيته وانتهج أوامر ملكية تصب لمصلحة أبناء هذا الوطن إلى جانب حرصه - حفظه الله - على توطيد العلاقات الخارجية ورسم ملامح جديدة للسياسة في المملكة.. وأضاف «كما شهدت البلاد في عهده الميمون العناية بالتقنية والطاقة والجوانب الطبية وقطاع النقل وتطوير الخدمات والمشاريع للأماكن المقدسة، ولعل المتابع يدرك حجم التحولات الكبيرة والإنجازات العظيمة في عهد الملك عبد الله التي تمثل امتداداً لجهود إخوانه الملوك من قبله تغمدهم الله بواسع رحمته بعد أن قطع الإمام الموحد الملك عبد العزيز -يرحمه الله- وأبناؤه العهد بخدمة بلاد الحرمين والعمل على رفعة الإسلام والاعتناء بإنسان هذا الوطن, حتى أصبحت المملكة العربية السعودية بفضل الله منارة شامخة بين دول العالم». واختتم تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بعونه وتوفيقه. وفي نفس السياق نوه وكيل الإمارة للشؤون الأمنية الدكتور إبراهيم الدريبي بالسياسة والنهج الرشيد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما حققته المملكة من إنجازات في عهده الزاهر شملت جميع المجالات.. وقال في تصريح بمناسبة ذكرى البيعة» إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مناسبة عزيزة على كل سعودي يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية التي حققتها المملكة في عهده المبارك حيث قطعت البلاد منذ توليه سدة الحكم منجزات جعلتها تتبوأ مراكز مرموقة بين دول العالم. وأضاف الدريبي إن هذه المناسبة تشكل مصدر اعتزاز لكل مواطن سعودي بقائد جعل المواطن محور اهتمامه وحقق المعاني الصادقة للتلاحم والوحدة بين أبناء وقادة الوطن، وأكد أن ذكرى البيعة تجدد روح العطاء لخدمة هذا الوطن وأبنائه من خلال الروح الوثابة التي زرعها الملك عبد الله في نفوس الجميع من أجل مرحلة تطويرية شاملة تقود البلاد إلى مراحل أكثر تقدما في مختلف المجالات. كما عبر مدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير الدكتور ذعار بن نايف بن محيا، عن عميق سروره بهذه المناسبة، وقال في تصريح له: إنها لحظات عزيزة على نفس كل فرد من أبناء الشعب السعودي الكريم وهي مناسبة كريمة فيها نجدد الولاء والحب والانتماء لقائد عشنا في ظله بعز ورخاء.. هي يوم وطني يحتفل به كل فرد من أبناء الشعب بل إنها فرصة رائعة ليترجم أبناء الشعب السعودي للعالم حجم الانتماء والولاء والفخر بالقائد المعطاء. وقال ابن محيا: لقد اهتم خادم الحرمين الشريفين أيده الله ببناء العقول فشيد المدن الجامعية وابتعث خلال هذه الفترة الوجيزة من عمر الزمن عشرات الآلاف من أبنائنا لأعرق الجامعات العالمية مؤمناً بذلك بأهمية التعليم في بناء المجتمعات.. لقد حقق رعاه الله المنجزات في جميع أنحاء المملكة حتى غدت شواهد حضارية على تنميةٍ سجلت في تاريخ المملكة عصراً ذهبياً نفخر أن عشنا فيه.. قاد هذا الكيان إلى مرافئ الأمان، وعاش شعبه في ظله في رخاء ليس له نظير في العالم أجمع.. حافظ رعاه الله على توازن المملكة الاقتصادي في أصعب الظروف التي مر بها الاقتصاد العالمي، كافح الفساد وبادر بالإصلاح. لقد أثبت -حفظه الله- وفي خضم ما تشهده المنطقة من صراعات داخلية بين شعوبها للعالم أجمع مدى عمق العلاقة بين القائد وشعبه وجنى في ذلك ثمرة حبه لشعبة وكرمة وعطائه اللا محدود. وهاهو خادم الحرمين الشريفين عاماً بعد عام يضع المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم ويساهم بسياسته في لعب دور رائد بين زعماء العالم، ويفرض تأثيراً دبلوماسيا يساهم من خلاله في صنع القرار السياسي حول العالم فكسبت المملكة ثقلاً سياسياً واحتراماً دولياً منقطع النظير.