جددت جامعة الدول العربية تمسكها بمبادرة السلام العربية سبيلا واحدا للسلام والاستقرار في هذه المنطقة التي لا تزال تعاني من الفوضى والاضطراب وشبح الحروب. وطالب بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة اليوم في ذكرى نكبة فلسطين بوقف الضغوط الممارسة على الشعب الفلسطيني وقيادته حتى لا تبقى هذه المنطقة بؤرة للاضطراب والفوضى وسفك الدماء ومواصلة إسرائيل للتطرف العنصري والعنف وانغلاق الفكر ، حتى تسير المنطقة في طريق السلام والتعايش كما دعت مبادرة السلام العربية . وأكد البيان أن حجر الزاوية في تحقيق ذلك هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيه 1967 وعاصمتها القدس مع الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، والتمسك بتطبيق القرار الأممي 194 ووفق ما نصت عليه مبادرة السلام العربية بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين. وأوضح أن هناك مسؤولية كبرى على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وعلى اللجنة الدولية الرباعية وجميع القوى والدول المحبة للسلام للعمل بكل إمكانياتها لتحقيق السلام والاستقرار المنشود للمنطقة. ووجهت الجامعة العربية بهذه المناسبة تحية أكبار للشعب الفلسطيني الذي صمد على أرضه وتمسك بهويته الوطنية ولم تكسر له إرادة في التمسك بأرضه الفلسطينية وهويته الوطنية وحقوقه الثابتة وقدم غالي التضحيات رغم قسوة الاحتلال وتنكر بعض دول العالم لحقوقه وغياب العدالة لأكثر من ستة عقود مرت على تهجيره عن أرضه. // انتهى //