بدأت اليوم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال الندوة العلمية " الإعلام الأمني الإلكتروني" التي تنظمها الجامعة ممثلة في مركز الدراسات والبحوث، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى الأمين العام للجامعة والمشرف العلمي على الندوة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر كلمة أبرز فيها أهمية الندوة وأهدافها مشيراً إلى أن موضوع الندوة أصبح اليوم موضع الاهتمام من المؤسسات الأكاديمية والأمنية لإبعاده الأمنية التي لا يمكن الاستهانة بها لما لهذه التكنولوجيا من سيطرة على حياة شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وبخاصة فئة الشباب والناشئة " جيل الإنترنت ". ونوه بما حققته الجامعة من إنجازات في مجال الإعلام الأمني حيث نفذت من خلال كلياتها ومراكزها المختلفة (21) دورة تدريبية و(16) حلقة علمية عامة وخاصة و(17) دراسة علمية (54) إصداراً علمياً ونظمت (19) ندوة علمية و(22) محاضرة و(32) بحثاً ودراسة في المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب " نصف سنوية " و(180) مقالاً وتحقيقاً في مجلة الأمن والحياة الشهرية، وشاركت في(61) نشاطاً عربياً ودولياً متعلقاً بالإعلام الأمني بالإضافة إلى مناقشة أكثر من (85) رسالة دكتوراه وماجستير في مجال الإعلام الأمني. عقب ذلك ألقى عميد مركز الدراسات والبحوث الدكتور أحسن مبارك طالب كلمة تناول فيها جهود مركز الدراسات والبحوث بالجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل ، موضحاً أنه شارك في المناشط التي نفذها المركز ما يزيد على 30765 مشاركاً ومشاركة من (28) دولة من مختلف أنحاء العالم وشملت هذه النشاطات المؤتمرات الدولية والندوات العلمية والحلقات التدريبية والدراسات العلمية المحكمة والإصدارات التي أثرت المكتبة الأمنية العربية المتخصصة . ثم ألقى معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي كلمة رحب فيها بالحضور، وقال إن هذه الندوة تأتي في ظل تنامي الاهتمام بالإعلام الأمني الإلكتروني في الوقت الحاضر حيث أصبح ظاهرة كونية بالنظر للتطورالكبير في مجال الاتصال بجميع أشكاله وبخاصة الاتصال الإلكتروني الذي من أهم أشكاله الفضائيات والإنترنت. وأوضح أن اتساع نطاق الإعلام الأمني الإلكتروني الذي أصبح يشكل تخصصاً قائماً بذاته في المجالات الأكاديمية دفع الجامعة لاستحداث دبلوم للإعلام الأمني بقسم العلوم الاجتماعية بكلية الدراسات العليا بحيث يغطي حاجة اجتماعية واضحة في مجال مواجهة الجريمة والانحراف تتمثل في تأهيل متخصصين في مجال الإعلام الأمني وكانت الجامعة سباقة بذلك على جميع المؤسسات العلمية والأكاديمية. // يتبع //