رعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة اليوم الحفل الختامي لفعاليات المنتدى السعودي النمساوي الذي استمر ثلاثة أيام بمشاركة أعضاء مجلس الشورى ومجموعة من الأكاديميين والبرلمانيين والشباب , إضافة لتنظيم معرض مصاحب اشتمل على عرض للجوانب الثقافية بالمملكة وصور تحكي مسيرة العلاقات التاريخية بين المملكة والنمسا وعرض للحرف اليدوية ومجسمات للحرمين الشريفين إضافة إلى مشاركة عدد من الفرق الشعبية السعودية التي أدت ألوانا من التراث السعودي تمثل مختلف مناطق المملكة. وبدأ الحفل الختامي بكلمة لصاحب السمو الأمير السفير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية أكد فيها أن الشعب السعودي في الماضي واليوم تشكلت توجهاته الفكرية على ثقافة الحوار فأصبح شديد الطلب على جميع التفاهمات الإنسانية في الكون والتي يسميها السياسيون "الأرضية المشتركة" , طلبها لبناء قاعدة حضارية تستقيم عليها ومنها علاقاتهم مع كل البشر. ونوه بما تحويه العاصمة فيينا من صور الجمال والاستمتاع والثقافة والآداب التي احتضنت فعاليات وأنشطة المنتدى السعودي النمساوي للتقريب والتعرف على ثقافة البلدين الصديقين , وكذلك لتعزيز العلاقات في المجالات كافة , معبرا عن شكره لكل من أسهم وأعد وشارك في فعاليات المنتدى. ثم ألقى الأكاديميون والشباب المشاركون في المنتدى كلمة رفعوا فيها شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- , وفخامة رئيس النمسا على ما قدموه من دعم واهتمام لإيجاد أرضية خصبة للتفاهم والحوار بين الجانبين وخاصة التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي. بعد ذلك كرم معالي وزير الثقافة والإعلام المشاركين في المنتدى من أعضاء مجلس الشورى والبرلمانيين والأكاديميين ومجموعة الشباب وبعض الشخصيات النمساوية التي أسهمت في إنجاح المنتدى. كما كرم معاليه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه وسفير النمسا لدى المملكة وسمو الأمير منصور بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا. فيما تسلم معالي الدكتور خوجة هدية تذكارية بهذه المناسبة. ثم التقطت الصور التذكارية لمعاليه والمشاركين في المنتدى. // انتهى //