عبر نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي عن غبطة المؤرخين والباحثين الكبيرة في المملكة العربية السعودية خصوصاً ومنطقة الخليج بصفة عامة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز لحفل الدورة الرابعة لجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية . وعدّ الدكتور ناصر الجهيمي الحفل والاحتفاء بالرواد من المؤرخين والفائزين والفائزات(فرح تاريخي وسعادة علمية بالغة لما يلقاه التاريخ والتراث من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ومن عناية ودعم من سمو ولي العهد حفظه الله وما يجده العلماء في شتى المجالات من التشجيع والتحفيز ) . جاء ذلك في تصريح لنائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز بمناسبة رعاية سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز للحفل التكريمي للفائزين والفائزات في فروع الجائزة والمنحة وتشرفهم بتسلم الشهادات من يد أمير المؤرخين حفظه الله وسط أجواء علمية تعبق بالتقديروالتكريم للباحث والباحثة في شؤون التاريخ ومجالاته وخاصة في تاريخ الجزيرة العربية . وقال الدكتور الجهيمي مستشفاً انعكاس هذه المناسبة على الحركة العلمية وحركة الدراسات المهتمة بتاريخ المملكة العربية السعودية وحقب تاريخ الجزيرة العربية قائلاً: (جاءت هذه الجائزة والمنحة المقرونة باسم شخصية تاريخية شاركت في صناعة تاريخ مشرق للوطن وعاصرت البدايات الأولى لبناء الشخصية السعودية في الإنسان والمعمار والاجتماع والإدارة ملاذاً للمؤرخين والباحثين والباحثات في مسارب ومنابع التاريخ ووثائقه ومخطوطاته وسجلاته تقيهم من النسيان الذين هم في الأساس يحاربونه من خلال البحث والدراسة باستظهار الماضي للذاكرة الحية وتوثيقه، وأصبحت هذه المنافسة العلمية مقياساً للحركة العلمية في مجال الكتاب والمقالة والرسائل الجامعية والبحوث في مجال التاريخ ، وهي بمثابة درجة علمية تضاف للفائز والفائزة لما لها من الموضوعية والموثوقية العلمية وكونها تتطلع لتوسيع المشاركين بها من خارج الوطن بعد دعمها بتطويرات إدارية تحقق لها السمت والدقة وترفع من مستوى المحتوى العلمي في المكتبة التاريخية). وهنأ نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصربن محمد الجهيمي الفائزين والفائزين والمتميزين بهذا الشرف العلمي راجياً للجميع التوفيق في الدورات المقبلة للجائزة والمنحة ، كما شكر أعضاء اللجان العاملة على جهدهم في خدمة تميز هذه المسابقة التاريخية التي تعد من علائم الحركة المعرفية النشطة في عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وفي ظل دعم سمو ولي العهد للعلم والعلماء التي من ثمارها ازدهار المكتبة بصفتها قيمة ثقافية وحضارية وتعدد الجوائز العلمية الأصيلة. // انتهى //