قالت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم إن تواصل العنف في سوريا واستمرار أجهزة الأمن السورية في اختراق عملية وقف إطلاق النار، يؤكد مرة أخرى فشل المجموعة الدولية في معالجة الأزمة التي تشهدها سوريا التي دخلت شهرها الرابع عشر . وبهذا الشأن تساءلت أكثر من صحيفة جزائرية عن طبيعة الموقف الذي ستتخذه الأممالمتحدة مستقبلا في ظل تناقض مواقف الدول الكبرى بين ضرورة التدخل العسكري وبين مواصلة الضغط الدبلوماسي ورفع درجة العقوبات الاقتصادية والمالية ضد النظام السوري . وعلى صعيد آخر تطرقت الصحف لمجريات الأحداث في موريتانيا ، على خلفية تباطؤ مسار الحوار بين السلطة والمعارضة التي تطالب بالمزيد من الضمانات من أجل حوار جاد وشفاف يفضي إلى إقامة علاقة تعاون وتكامل وثراء بين الحكومة ومختلف الأحزاب السياسية. وعن جديد الساحة اليمنية ، تناقلت الصحف التصريح الذي أدلى به أمس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي أكد من خلاله رفض اشتراك أية قوات أجنبية بشكل مباشر في الحرب المتصاعدة التي يخوضها الجيش اليمني ضد مقاتلي تنظيم القاعدة في عدة مدن جنوب وشرق اليمن . وعن تداعيات الوضع في ليبيا ذكر رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي ، مصطفى عبد الجليل أن هناك اتجاها داخل المجلس الانتقالي لإعفاء رئيس الحكومة عبد الرحيم الكيب من مهامه وتكليف نائبه بسبب بعض التقصير ، سيما في مجال إعادة بناء المؤسسة العسكرية وإرساء الأمن في ربوع ليبيا . ولم تغفل الصحف التطرق لما يجري في دولة مالي وفي نيجيريا وفي زيمبابوي وفي فنزويلا وفي غينيا بيساو في شبه الجزيرة الكورية ولدى دول أوروبا حيث تواصل العديد من الحكومات سياستها التقشفية لتجاوز الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية لاسيما اليونان وهولندا ورومانيا والبرتغال ودولة التشيك والمجر وإسبانيا التي بلغ عدد البطالة فيها حسب آخر إحصائية 25 % ، وهي نسبة غير مسبوقة وتبعث على القلق . // انتهى //