أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أهمية الدورة الاستثنائية غير العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب التي بدأت أعمالها بالقاهرة اليوم .. لافتا إلى أنها تعقد في ظل ظروف استثنائية عربية دقيقة أحوج إلى التشاور وتنسيق المواقف وحشد الصفوف لمواجهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية. وشدد الصباح خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية على أن الدورة تعكس اهتمام الجامعة العربية بما يحيط بالدول الأعضاء من مخاطر وعواصف لا تهدد فقط كيان هذه الدول وحدها وإنما تهدد مجمل الأمن القومي العربي الأمر الذي يتطلب من الجميع التمعن في قراءة هذه التطورات, وقال " لابد أن نكون جاهزين للتعاطي معها على قاعدة احترام الالتزامات والتعهدات العربية المشتركة طبقا لميثاق الجامعة العربية وقراراتها. وأوضح أن جدول أعمال الدورة يتضمن ثلاثة بنود هي تطورات الأوضاع في السودان والوضع في سوريا وقضية الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي تحتلها إيران , منوها بما سبق وصدر عن الجامعة العربية من بيانات تتضمن إدانة العدوان الكامل على الأراضي السودانية والدعوة للعودة إلى الحدود الدولية لعام 1956 والاحترام الكامل لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بين جمهورية السودان والجنوب والترحيب بالجهود المصرية لتحقيق التهدئة, إضافة إلى الترحيب بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأمانة العامة للجامعة العربية بالاشتراك مع الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لاحتواء الموقف. ولفت رئيس الدورة إلى أن المجلس الوزاري سيستمع إلى تقييم معالي وزير خارجية جمهورية السودان علي كرتي حول آخر تطورات الأوضاع القائمة حالياً وتقييم الأخوة في جمهورية السودان لمسار الأزمة مع الجنوب .. مبيناً أن الاجتماع سيناقش أيضا تطورات الوضع في سوريا وما صدر مؤخراً عن اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا التي عقدت 17 ابريل الجاري , وعبرت عن القلق تجاه الأحداث الدامية هناك مع التأكيد على الالتزام بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الجامعة ذات الصلة بالأزمة السورية ودعم مهمة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان ومطالبة الحكومة السورية بالتنفيذ الفوري والكامل لخطة المبعوث المشترك بموجب قرار مجلس الأمن 2024 . // يتبع //