يبدأ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين يعقدون سلسلة من الاجتماعات يوم غد وبعد غد في لكسمبورغ معاينة عدد من الشؤون العربية والإقليمية . وأوضح مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل أنه بالإضافة إلى معاينة آخر تطورات الموقف في سوريا واحتمالات فرض المزيد من التدابير القسرية على النظام السوري بسبب استمرار قمع المحتجين فأن الوزراء سيتبادلون وجهات النظر بشان الموقف السياسي والأمني في ليبيا وآفاق إنعاش العلاقات الأوروبية الليبية . وأبان أن ايطاليا طرحت بحث الموقف في ليبيا الذي سيتم التطرق إليه ضمن الإعداد حاليا للانتخابات المقررة في يونيو المقبل في هذا البلد الذي يسعى الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة في التحضير لها ومراقبتها . الجدير بالذكر أن ليبيا لا ترتبط حتى الآن بأية علاقات تعاقدية مع الاتحاد الأوروبي . ومن المتوقع أن يبحث الوزراء الأوروبيون آخر محطات تعامل دولهم مع إيران وتحديدا فرض الحظر النفطي عليها والموقف بين شطري السودان والوضع الأمني والعسكري والسياسي في منطقة الساحل الإفريقي . دوليا سيعلنون رفع العقوبات المفروضة حتى الآن على حكومة بورما ولكن من دون رفع الحظر العسكري المفروض عليها. // انتهى //