بدأت اليوم فعاليات الملتقى الثاني لبيئة العمل الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع شركة تيم ون للاستشارات بعنوان " تجارب متميزة " ، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة وممثلين من المؤسسات العامة والخاصة وذلك بمقر الغرفة . وقد استهل اللقاء بكلمة لنائب رئيس مجلس إدارة الغرفة فهد بن عبدالله الشريع بين فيها أن الملتقى يأتي امتدادا لمبادرات عدة أطلقتها غرفة الشرقية، إسهاما في تحسين أداء الاقتصاد الوطني ، وتسريعا لمسيرة التنمية الشاملة، وتجسيدا لدور الغرفة في تطوير المنطقة الشرقية ، وتطوير الكفاءات البشرية . وعد تحسين بيئة العمل خيارا مهما للوصول بالمنشآت إلى أفضل مستويات أدائها ، وتوحيد جهودها لتحقيق أعلى معدلات النمو للاقتصاد الوطني ، مفيدا أن الملتقى سيناقش بيئة العمل المثالية في القطاع الحكومي، والتصميم المثالي لبيئة العمل في المملكة، وبيئة العمل في القطاع الخاص، وتجارب عالمية في المملكة، وبيئة العمل في القطاع الصناعي، وأثر التدريب في تحسين بيئة العمل، ونتائج الدراسة السنوية لواقع بيئة العمل في المملكة . فيما أوضح رئيس مجلس المديرين في شركة تيم ون للاستشارات الدكتور عبدالله باعشن أن تحسين بيئة العمل في كلا القطاعين الحكومي والأهلي يعد الخيار الأمثل لرفع معدلات الأداء، وتحقيق أفضل النتائج على مختلف الصعد ، مبينا أن الملتقى سيستعرض تجارب عدد من المؤسسات، والشركات والمصالح العامة، تمهيدا لنقلها إلى باقي الجهات، لتعميم الفكرة، وتأصيلها، وتطويرها . بعد ذلك تم تكريم الجهات الداعمة والراعية والمتحدثين بالملتقى . إثر ذلك بدأت جلسات عمل الملتقى حيث استعرض المشاركون في الملتقى، عددا من التجارب المتميزة لعدد من المؤسسات والشركات، مؤكدين أهمية تحسين بيئة العمل، وإعطاء الحوافز، وإجراء العديد من التنظيمات، وتحديد الصلاحيات ومنح الامتيازات كما ركز الملتقى في أوراقه التي قدمت على أهمية الاستثمار في التدريب، لنتائجه الملموسة على إنتاجية المنشآت . // انتهى //