حذر مستشار الرئيس الجزائري كمال رزاق بارا من خطورة ما يحدث على حدود بلاده الجنوبية وقال إن ما يحدث على مستوى حدود الجزائر مع مالي وليبيا يشكل عامل توتر قد تنجر عنه انعكاسات كبيرة. ودعا بارا في تصريحات صحفية اليوم على هامش ملتقى حول التطرف إلى مواصلة الجهود لمكافحة الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة والسعي إلى تسوية الخلافات السياسية في المنقطة. وربط اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين مؤخراً بغاو شمال مالي بعدد من الأعمال السابقة التي ارتكب في المنطقة الحدودية الجنوبية لبلاده متهماً جماعات إرهابية متطرفة بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة. وأكد مستشار الرئيس الجزائري أن بلاده ستعمل بالتعاون مع شركائها على إيجاد الوسائل الملائمة لمواجهة التهديدات القائمة. واعتبر مدير المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب فرنسيسكو كيتانو خوزى ماديرا من جانبه التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الساحل الصحراوي خاصة في مالي وليبيا بأنها تجعل مكافحة الإرهاب أكثر صعوبة. // انتهى //