اجتمع بالجزائر الثلاثاء الماضي مسؤولون عسكريون من الجزائر، مالي، موريتانيا ونيجر في جلسة مغلقة حسب ما أفادته امس القناة الإذاعية الفرنسية (RFI). ويعتبر هذا اللقاء الذي أحاطته الكثير من السرية فرصة لدراسة خطة كيفية ملاحقة أموال تنظيم الجماعة السلفية (سابقا) القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي يجمعها من اختطاف الرعايا الأجانب والتهريب في منطقة الساحل. كما لم تتسرب أية معلومات عن هوية المسؤولين العسكريين المشاركين في الاجتماع. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تضاعف منذ سنوات جهودها الرامية لتجريم تقديم الفدية للجماعات الإرهابية مقابل تحرير الرهائن. وحسب المستشار برئاسة الجمهورية كمال رزاق بارا ، بلغت قيمة الأموال المدفوعة على شكل فدية للجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل، منذ عام 2005، 50 مليون يورو. وتتقدم إسبانيا قائمة الدول الأكثر دفع للفدية ب8 ملايين يورو حسب ذات المصدر.ثم تليها إيطاليا ب3.6 ملايين أورو والنمسا ب2.5 مليون أورو.