أوضح أستاذ السياحة العلاجية في جامعة الإسراء بالأردن الدكتور إياد بن عبد الفتاح النسور أن المناطق السعودية غنية بمقومات السياحة الاستشفائية، وخاصة في وادي الدواسر وجازان. وأفاد الدكتور النسور خلال ورشة عمل نظّمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار تحت عنوان "السياحة الاستشفائية" على هامش ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012، بمشاركة مدير عام القطاع الصحي في مجموعة الحكير وليد الشوبكي , أن المملكة العربية السعودية غنية بالمواقع وأن ما تحتاجه بشكل أساسي توفير البنى الفوقية والتحتية للسياحة الاستشفائية من مواصلات ومطاعم وفنادق وشرطة سياحية، وإقرار تنظيمات ولوائح قانونية متخصصة، بالإضافة إلى تشكيل هيئات مستقلة مهمتها إدارة مشاريع تطوير مواقع الاستشفاء داخل المملكة. من جهته بين الشوبكي أن سياحة الصحة والاستشفاء تعد أحد أهم الأنماط السياحية التي تحقق عوائد مالية عالية، خاصة مع توافر الكثير من المقومات الطبيعية والإمكانات الطبية المتميّزة في المملكة العربية السعودية، منوهاً بارتفاع معدل إنفاق السائح على هذا النوع من السياحة، وطول المدة التي يستغرقها في رحلته مقارنة بالأنماط السياحية الأخرى. وأشاد الشوبكي بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار في سبيل تنمية سياحة الاستشفاء ، والاستفادة من خبرات وآراء المتخصصين في هذا المجال، مشيراً إلى أهميتها في الترويج لثروات المملكة الباطنية وينابيعها المعدنية المنتشرة في أرجائها. // انتهى //