خلص خبراء من الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي شاركوا في مهمة تقييم في سوريا إلى أن "أكثر من مليون سوري بحاجة إلى مساعدة إنسانية". وصرح المتحدث باسم الأممالمتحدة ادواردو ديل بواي إن مهمة البعثة التي تمت بإشراف الحكومة السورية، انتهت في 26 مارس وان الخبراء تمكنوا كذلك من دخول مناطق تسيطر عليها المعارضة, موضحاً أن الوصول إلى بعض المناطق لم يكن ممكنا بسبب انعدام الأمن أو ضيق الوقت. وأضاف إن "التحليل المشترك للأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي اظهر أن مليون سوري على الأقل بحاجة إلى مساعدة إنسانية في المحافظات التي زارتها البعثة". وأفاد إن بين السكان المطلوب إغاثتهم جرحى أو نازحين جراء أعمال العنف والأسر التي استضافتهم، إضافة إلى سوريين فقراء ازدادت حالتهم سوءا منذ عام بسبب الأزمة أو العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا وهم بحاجة ماسة إلى الأغذية والأدوية والملجأ. وخلص المتحدث إلى أن الوضع لن يعود إلى طبيعته قبل أشهر بل سنوات مهما كانت التطورات السياسية أو تطور الأوضاع الأمنية في سوريا. وأعلن أن قافلة أولى محملة بمعدات لألفي أسرة نازحة غادرت دمشق الأربعاء إلى مدينة طرطوس, وستوزع المعدات اعتبارا من الجمعة على أن توزع معدات في مناطق أخرى. // انتهى //