قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الوضع في سوريا أصبح قضية مثيرة للقلق بالنسبة للمجتمع الدولي والإنساني، آملا أن يواصل مجلس الأمن الدولي التحدث بصوت واحد . وأضاف بان كي مون في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو يودويونو في بوغور قرب العاصمة جاكرتا: "مر أكثر من سنة حتى الآن منذ بداية هذه الحركة الديمقراطية في سوريا، والشعب السوري يعيش في ظل أوضاع صعبة وخطيرة، مبينا أنه رغم الخسائر البشرية الكثيرة، كان هناك من يتحدث بشجاعة باستمرار للمطالبة بحقه المشروع من كرامة وحرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات وحقوق الإنسان". وقال الأمين العام إن أكثر من ثمانية آلاف شخص قتلوا حتى الآن وإن هذا الوضع لم يعد محتملا على الإطلاق وإن المجتمع الدولي تحدث بصوت عال إلا إن الرئيس السوري لم يتجاوب بعد. ولفت كي مون إلى أن أولوياته في الوقت الراهن تتمثل في ثلاثة محاور وهي وقف العنف من جميع الإطراف السورية ووقف آلة القتل وبدء حوار سياسي للوصول إلى حل لهذه الأزمة ووصول المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن . وخلص للقول //ليس هناك وقت لإضاعته فالدقيقة أو الساعة الواحدة تعني المزيد من القتلى مضيفا أن عدم المقدرة على الحصول على قرار في مجلس الأمن لا تعني أن تستمر معاناة الشعب السوري، وأن الأمر يتعلق بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية للمجتمع الدولي// . // انتهى //