بدأ أعضاء مجلس الأمن الدولي ال 15 اليوم مناقشة مشروع بيان لدعم وساطة كوفي أنان في سوريا، بعد أن بات الاتفاق على إصدار قرار ملزم صعبا. وأبلغ السفير الفرنسي جيرار ارنو الصحفيين أن بلاده قدمت مسودة النص إلى شركائها وأن باريس ما زالت "تأمل" أن يتم إقرارها اليوم، موضحاً أن النص تمت مناقشته أولا على مستوى الخبراء في الصباح قبل أن يجتمع السفراء مساء لإكمال التفاوض. وتطالب مسودة "البيان الرئاسي" الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية ب"العمل بحسن نية" مع أنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية وب"التطبيق التام والفوري" لخطة تسوية من ست نقاط طرحها أنان أثناء محادثاته في دمشق. ويتناول النص النقاط الست بالتفصيل ومنها إنهاء أعمال العنف والالتزام التدريجي بوقف لإطلاق النار وتقديم مساعدة إنسانية وإطلاق حوار سياسي. وينوي المجلس "اتخاذ تدابير إضافية" لم يوضحها إن لم تطبق النقاط الست في غضون الأيام السبعة التي تلي تبني البيان. وكان أنان قد توجه إلى مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضي ليطلب مساندته واصفا نتائج وساطته ب"المخيبة للآمال حتى الآن". // انتهى //