أعلن السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرار ارنو اليوم أن باريس تأمل موافقة أعضاء مجلس الأمن الدولي على اقتراحها بصدور بيان عن مجلس الأمن غدا الثلاثاء يدعم مهمة الموفد الأممي والعربي إلى سوريا كوفي أنان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفير ارنو في تصريح صحفي قوله "نأمل حصول تصويت غدا الثلاثاء، مضيفا أن الهدف من البيان "محدد جدا" وهو "دعم كوفي أنان"، مضيفا أن هذا "الإعلان الرئاسي هو الأقل خلافية الذي يمكننا تقديمه" ، مشيرا إلى أن الإعلان أو البيان الرئاسي لا بد أن يصدر بموافقة جميع الأعضاء ال15 في مجلس الأمن. وكان الفيتو المزدوج الروسي الصيني حال مرتين دون صدور قرار عن مجلس الأمن يدين النظام السوري على قمعه للحركة الاحتجاجية المناهضة له. ويجتمع مجلس الأمن صباح غد الثلاثاء لمناقشة نص البيان الرئاسي، حسبما قال السفير البريطاني مارك ليال غرانت الذي ترأس بلاده مجلس الأمن خلال شهر مارس. وذكر أن أنان طلب بإلحاح الجمعة الماضية من مجلس الأمن دعم مهمته بصوت جماعي واحد. وطبقا للوكالة الفرنسية قال الدبلوماسي البريطاني "إن الهدف هو إيجاد أرضية مشتركة لتوجيه رسالة قوية إلى النظام السوري". ويوجد حاليا في سوريا خمسة خبراء بتكليف من كوفي أنان لمناقشة كيفية القيام بمهمة رقابية لوقف أعمال العنف الدموي . وكانت الخارجية الفرنسية قالت اليوم إن باريس "ترغب أن يعبر مجلس الأمن سريعا عن دعمه لعمل أنان لوقف العنف الدامي وإدخال مساعدات إنسانية تمهيدا للتوصل إلى حل سياسي سلمي ذي مصداقية" في سوريا. // انتهى //