نظمت أمانة محافظة الأحساء اليوم ورشة عمل بمشاركة منسقي وضباط الاتصال للقطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية المشاركة بمرصد الأحساء الحضري ، وذلك بمقر الأمانة في الهفوف . وتناولت ورشة العمل التعرف العام للمرصد الحضري والذي يُعبر عنه بأنه مركز معلوماتي متخصص يعمل على جمع وتحليل المؤشرات الحضرية بشكل دوري دائم ويساعد في صناعة واتخاذ القرار في شئون التنمية الحضرية على جميع المستويات ، كما يعد مصدر إمداد بالمؤشرات الحضرية على المستوى الوطني والمحلي ويجمع البيانات والمؤشرات من أربع جهات رئيسية وهي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين من خلال المسوحات والجولات الميدانية المستمرة والممنهجة ، شأنه شأن أي نظام آخر وأن دقة نتائجه تتوقف على دقة البيانات التي يتم إمداده بها ، وعليه فإن كل مواطن أو مسؤول هو في شراكة حقيقة في ذلك. كما تطرقت الورشة إلى مؤشرات المرصد ، التي يصل الحد الأدنى منها إلى نحو 51 مؤشراً لقياس النسب والمؤشرات المعتمدة في الأممالمتحدة والتي تتجاوز المائتي مؤشر . وأكدت الورشة أهمية المرصد الحضري في عدة نقاط أبرزها : " المساهمة في وضع الخطط التنموية ، ومعرفة أثر البرامج المختلفة التي تساعد على تفعيل الخطط المحلية ، وإعداد تصور عام للسياسات العامة الحضرية للخدمات المحلية على مستوى المدن " . وأوضح أمين المحافظة المهندس فهد بن محمد الجبير أن المرصد الحضري يمثل نواة المشاركة الفعلية بين مختلف القطاعات المؤثرة والفاعلة في توجيه التنمية المستدامة بالمحافظة في ظل توجهات الدولة لتطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية ، مشيراً إلى أن الأمانة تعمل حالياً على استكمال مجموعة من النظم الالكترونية الذكية لإدخال بيانات وحزم المؤشرات وحسابها رقمياً وتوليد النتائج والتي على ضوئها يتم الوقوف على مواقع القوة والضعف بمقارنة النتائج بالمعدلات المعتمدة للمدينة النموذجية وفقاً لمعايير الأممالمتحدة ، لافتاً النظر إلى أن مرصد الأحساء الحضري يعد أول مرصد حضري في المنطقة الشرقية ويرتبط ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمات التنمية العالمية وشبكات المراصد العالمية حول العالم . // انتهى //