يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء القادم الاجتماع السنوي لمجموعة التنسيق للأطراف المانحة للدولة الفلسطينية . وشددت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون على كافة الأطراف المعنية الاضطلاع بمسؤولياته للعمل من أجل إنجاز مهمة بناء الدولة الفلسطينية. وقالت في بيان لها إن هذا الأمر يجب أن يتماشى مع إحراز تقدم ملموس على طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط". وأكدت أن الهدف يبقى هو بناء دولة فلسطينية ديمقراطية ومستقلة وقابلة للحياة تستطيع العيش ضمن إطار علاقات سلام وأمن , مشيرة إلى إن هذا الأمر أصبح ملحاً أكثر من أي وقت مضى وذلك بالنظر إليه في الإطار الإقليمي الحالي. ويتمحور الاجتماع القادم حول تحديد موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية ، مع التركيز على كيفية نمو الاقتصاد الفلسطيني. ويتطرق المشاركون إلى طرق دفع النمو الاقتصادي ودعم القطاع الخاص في الأراضي الفلسطينية، ومدى التطور الذي حققته أعمال بناء هياكل الدولة الفلسطينية منذ العام الماضي بناء على تقارير الأطراف المعنية بالأمر وهي الأممالمتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وممثلي أطراف اللجنة الرباعية الدولية.. ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع إلى جانب اشتون، كل من وزير الخارجية النرويجي جونس غاهر ، ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير ، ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية سلام فياض . // انتهى //