أقر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن الحوادث الأخيرة في أفغانستان "تثير قلقاً شديداً" لكنه تعهد أن لا شيء سيؤدي إلى تغيير المهمة الهادفة إلى هزيمة متمردي القاعدة وطالبان. وعقد بانيتا اليوم سلسلة لقاءات في جنوبأفغانستان بعد أيام فقط على قيام جندي أميركي بقتل 16 مدنيا أفغانيا معظمهم من النساء والأطفال في أسوأ حادث فردي من نوعه يقع منذ الاجتياح الدولي لأفغانستان بقيادة واشنطن في عام 2001 م. ووصف المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل الاجتماع مع قادة في هلمند بأنه "ممتاز" فيما طغى على محادثاته انفجار قنبلة في ولاية هلمند جنوبأفغانستان أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين . وقال ليتل إن بانيتا أبلغ القادة في ولاية هلمند خلال محادثاته معهم أن "الولاياتالمتحدة تبقى مركزة على المهمة وأن الأحداث الأخيرة لن تردعنا عن أدائها". وقال الوزير بانيتا أمام قوات أميركية وأفغانية ومن حلف الأطلسي في قاعدة كامب ليثرنيك "لن نسمح لحوادث فردية بتقويض عزيمتنا". // انتهى //