دعت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري آموس اليوم الحكومة السورية إلى مزيد من "الشفافية"، معربة عن الأمل بأن تتمكن الأممالمتحدة من إطلاق عملها الإنساني في سوريا يوم الخميس المقبل . وكانت آموس اتفقت الأسبوع الماضي مع السلطات السورية خلال زيارتها دمشق على إرسال بعثة تقصي لمناطق النزاع على أن تشارك فيها وكالات الأممالمتحدة والسلطات السورية. وقالت المسؤولة الأممية في تصريح صحفي بمقر الأممالمتحدة في نيويورك "طلبنا الوصول إلى مختلف المدن والقرى" السورية، مضيفة أن وكالات الأممالمتحدة منكبة على تحديد تفاصيل هذه البعثة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن آموس قولها "أبلغتني السلطات السورية في رسالة أننا سنكون قادرين على مباشرة العمل خلال أسبوع أي الخميس وهذا ما نعمل على أساسه". وأضافت "هذا هو الحد الأدنى لكننا بحاجة إلى أكثر من ذلك بكثير" مضيفة "نحن بحاجة إلى مزيد من الشفافية والانفتاح ويجب أن نعرف ما يحصل للناس. وأنا شديدة القلق بشأن الذين كانوا يعيشون في حمص". وأفادت آموس أن ما بين 50 إلى 60 ألف شخص كانوا يعيشون في حي بابا عمرو في حمص الذي دخله الجيش السوري الأسبوع الماضي. وقالت أموس إن الحكومة السورية اعتبرت أنه "لا توجد أزمة إنسانية في سوريا وأنها قادرة على تلبية حاجات السوريين". وتفيد آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعمال العنف في سوريا منذ نحو سنة أوقعت نحو 8500 قتيل غالبيتهم من المدنيين. // انتهى //