نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم فعاليات المنتدى السعودي الثاني للصناعات التحويلية والمعرض المصاحب له الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مركز المؤتمرات بمدينة الجبيل الصناعية بحضور ومشاركة عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء والرؤساء التنفيذيين للشركات البتروكيماوية والتعدينية والمصافي النفطية المحلية والعالمية وصانعي القرار والمخططين الاقتصاديين والصناعيين والمستثمرين والخبراء ذوي الاختصاص ونحو أكثر من 600 شخصية من كبار المتحدثين المحليين والعالميين . ورفع سمو الأمير سعود بن ثنيان شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على تفضله برعاية هذا المنتدى ودعمه المتواصل لكل ما من شأنه الارتقاء بالصناعات الوطنية بشكل عام وصناعات البتروكيماويات بشكل خاص كما توجه بوافر الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله على توجيهاته السديدة ومتابعته المستمرة. كما أثنى سموه على الدور الرائع الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية فيما يتعلق بتأصيل فكر الصناعات التحويلية وترسيخه ضمن منظومة الصناعات الوطنية. وقدم شكره لسموه على دعمه ومتابعته لجهود الهيئة الملكية في هذا الإطار. وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح "إن ما نطمح إليه في هذا المنتدى هو الخروج بتصور فعال لدعم التكامل بين الصناعات الأساسية والصناعات التحويلية المعتمدة على المنتجات الأولية". وتحدث سموه عن مجموعة من العوامل التي تشكل الرؤية المستقبلية لصناعة البتروكيماويات عموماً والصناعات التحويلية بشكل خاص في المملكة، كما تطرق لبعض الحقائق التي توفر فرصاً واعدة للراغبين في الاستثمار في قطاع الصناعات التحويلية منها أن المملكة تحتل المرتبة العاشرة عالمياً في إنتاج المشتقات البترولية والمرتبة السابعة في إنتاج البتروكيماويات بحصة تبلغ ( 8 في المائة ) من سوق البتروكيماويات العالمية ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحصة بعد الانتهاء من المشاريع التي قيد التنفيذ في عام 2015م لتبلغ ( 10 في المائة ) وهو ما يؤهل المملكة لاحتلال المرتبة الثالثة بين دول العالم في تصدير البتروكيماويات . // يتبع //