عقدت اللجنة التنفيذية للإعداد ليوم الدرن العالمي الذي يصادف يوم السبت غرة شهر جمادى الأول القادم تحت عنوان "اقض على السل في حياتي" اجتماعاً لها اليوم بحضور مسؤولي وزارة الصحة بالعاصمة المقدسة ومشرفي القطاعات الصحية ومديري إدارة المراكز بالقطاعات الصحية ومنسق البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بالعاصمة المقدسة. وأوضح المساعد للصحة العامة بالعاصمة المقدسة الدكتور سري إبراهيم عسيري أن الدرن يعد مرضاً معدياً يصيب الإنسان والحيوانات خاصةً الأبقار , مشيراً إلى أن الإصابة به لا تقتصر على عمر محدد بل يصيب جميع الأعمار , مبيناً أن الرذاذ المتناثر من أفواه المصابين بسل الرئتين يعد مصدراً للعدوى بالإضافة إلى استعمال أدوات المريض الملوثة . وأكّد أن من العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض سوء التغذية والزحام وعدم التهوية الجيدة والمساكن الغير صحية وضعف جهاز المناعة مضيفاً بأن من أعراضه نقصان الوزن وفقدان الشهية وارتفاع درجة الحرارة في الجسم والتعرق الليلي والنحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر والتعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم والسعال والصدر مفيداً أن ترك المصاب بدرن الرئة بدون علاج يؤدي إلى الموت فيما تكون فرصة الشفاء إذا تم تناول الأدوية الموصوفة بصورة منتظمة 95 %. // انتهى //