أكد الدكتور هاني عثمان غازي وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي الجديد أنه سيعمل مع زملائه على الارتقاء وتفعيل برامج الدراسات العليا والبحث العلمى. وقال فى أول حوار صحفى مع “المدينة” أنه سيعمل على تفعيل دور المجلس العلمي للجامعة والذي يعتبر صمام أمان لها، إذ يختص بترقيات أعضاء هيئة التدريس والشؤون الأكاديمية وإقرار البرامج والخطط الدراسية واللجان الخاصة بالمعيدين والمحاضرين والمبتعثين.. وفيما يلي نص الحوار: مهام متعددة **بداية نود أن نتعرف منكم على المهام التي تؤديها وكالة جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي؟ - الحقيقة هذه الوكالة منوط بها العديد من المهام، وأخص بالذكر المجلس العلمي الذي يعتبر صمام أمان للجامعة إذ يختص بترقيات أعضاء هيئة التدريس والشؤون الأكاديمية وإقرار البرامج والخطط الدراسية، وإضافة إلى ذلك تعنى الوكالة باللجان الخاصة بالمعيدين والمحاضرين والمبتعثين، وكذلك الكراسي العلمية والبحث العلمي، وتشرف الوكالة على العديد من العمادات والمعاهد، وإن شاء الله نعد بتقديم بحث علمي متميز ينطلق من جامعة أم القرى في جميع التخصصات لخدمة المجتمع. خدمة المجتمع **هل لديكم توجه للتوسع في مجال الإبتعاث للدراسات العليا؟ -طبعاً في ظل سياسة الدولة وبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للإبتعاث الخارجي، فالمرحلة تقتضى التوسع في هذا الجانب وفق سياسات الدولة بإذن الله تعالى، فالدولة تبتعث المؤهلين حتى تكون هناك شريحة كبيرة من أبناء الوطن يحملون مؤهلا تعليميا عاليا، وأن جامعة أم القرى مهيأة لخدمة المجتمع وتوجهات الدولة في فتح أبواب الدراسات العليا بإذن الله. مستوى متقدم **ماذا تقول لزملائك في الجامعة وأنت تنتقل من عمادة كلية العلوم الطبية إلى وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ؟ -أسأل الله التوفيق والسداد للجميع وأوصيهم بالعمل والمثابرة وأن نكون يداً واحدة لرفعة وخدمة الجامعة، والجامعة تعتز وتفتخر بوجود أعضاء هيئة تدريس وإداريين وموظفين على مستوى عال من العلم والمعرفة والقدرة على الإبداع، وإن شاء الله بتوفيق الله ثم بهم ستصل الجامعة في المراكز المتقدمة ضمن الجامعات العالمية.