أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى جدة الاقتصادي 2012م "ما بعد الآفاق .. اليوم نبني اقتصاد الغد" عن مشاركة (50) شخصية سعودية وعالمية في نسخته الثانية عشرة التي يفتتحها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 10-13/04/1433ه وتستمر على مدار (4) أيام بفندق جدة هيلتون بحضور أكثر من (3) آلاف اقتصادي من الداخل والخارج . وكشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس المنتدى صالح بن عبد الله كامل في لقاء إعلامي عقده مساء اليوم بمقر الغرفة الرئيسي بجدة أن المنتدى الذي يقام خلال العام الجاري تحت عنوان "ما بعد الآفاق .. اليوم نبني اقتصاد الغد" سيناقش (6) محاور مهمة تواكب الأوضاع الاقتصادية الآنية في السعودية والعالم العربي والعالم، حيث سيبحث الانعكاسات الاقتصادية من تحويل مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى اتحاد بوجود عدد من الاقتصاديين يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية . وبين أن المنتدى الذي تبلغ ميزانيته (15) مليون ريال يركز بشكل كبير على مستقبل الاقتصاد السعودي والخليجي في السنوات المقبلة في مواجهة التحديات العالمية والأحداث التي تشهدها المنطقة ، مشدداً على حرص المنتدى على اختيار متحدثين من الداخل والخارج يخدمون المحاور والموضوعات المطروحة . وعن سبب اختيار "ما بعد الآفاق .. اليوم نبني اقتصاد الغد" عنواناً للمنتدى .. قال رئيس المنتدى : نبنى اقتصاد الغد للخروج بأفكار تبنى اقتصاد المملكة للغد والمستقبل والنظرة للاقتصاد السعودي تتجاوز الآنية لبناء اقتصاد عالمي للأفق البعيد نظرا لما تتمتع به المملكة من خبرات كثيرة ومتنوعة منسجمة مع متغيرات الاقتصاد العالمي . وأفاد أن اللجنة المنظمة للمنتدى ممثلة في نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لما بنت عبدالعزيز السليمان كانت حريصة على اختيار محاور المنتدى مع الشريكين العلمي والاستشاري مشدداً على أن المنتدى اكتسب شهرة عالمية منذ انطلاقته في عام (2000م) وبات يمثل واجهة مهمة لعروس البحر الأحمر مؤكداً أن الآمال معقودة على أن تضيف النسخة الجديدة رصيداً من العلم والمعرفة لما شهدته النسخ السابقة حيث أصبح المنتدى بمثابة ورشة عمل عالمية تتلاقى فيها الأفكار من أجل الإنسانية جمعاء على اختلاف مشاربها وثقافاتها وأثار العديد من المضامين التي يمكن الاستفادة منها محلياً وعالمياً . // يتبع //