اعتبرت الأممالمتحدة اليوم أن إسرائيل تنتهج "استراتيجية تهويد" في القدسالشرقية والضفة الغربية المحتلتين. وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول شؤون السكن الملائم راكيل رولنيك في مؤتمر صحفي في القدسالمحتلة "تبنت السلطات الإسرائيلية من الجليل إلى النقب مرورا بالقدس والضفة الغربية نموذجاً للتوسع الجغرافي يستثني الأقليات ويمارس تمييزا وتهجيرا بحقها". وأضافت إن "هذا النموذج يطال خصوصا الجماعات الفلسطينية القريبة من المستوطنات اليهودية التي تشهد تنامياً سريعا"، عارضة أمام وسائل الإعلام خلاصاتها الأولية في ختام مهمة لأسبوعين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وأوضحت رولنيك أن السياسات والممارسات الإسرائيلية حيال سكان القدسالشرقية والضفة الغربية الفلسطينيين تنتهك حقوق الإنسان والحق الإنساني الدولي". ولفتت مقررة الأممالمتحدة الأنظار إلى الظروف الصعبة التي يواجهها السكان في قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي، مشيرةً إلى "الآثار الضارة للحصار على السكن والبنى التحتية". وستقدم رولنيك خلاصاتها في تقرير نهائي سيسلم إلى إسرائيل والفلسطينيين في مايو 2013م. ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بدفعهم خصوصا إلى مغادرة القدس عبر عدم السماح لهم بالحصول على تراخيص بناء. وانتقد الاتحاد الأوروبي أخيراً "تدهور الوضع" في القدسالشرقية خلال 2011م. وفي تقرير سنوي اتهم رؤساء بعثات الإتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بالضفة الغربية إسرائيل ب"القضاء المنهجي على الوجود الفلسطيني في المدينة عبر التوسع المستمر للمستوطنات". // انتهى //