نوّهت شخصيات إسلامية بريطانية بارزة بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين الذين يتدفقون على مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من كل مكان كل عام مشيدين بالتوسعات التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة. وأكدت تلك الشخصيات في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة قرب افتتاح معرض /الحج : رحلة إلى قلب الإسلام/ الذي ينظمه المتحف البريطاني بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تولى الأمانة التي أنعم الله عليها بتحمل مسؤولياتها كل اهتمامها وتسخر لها كل إمكاناتها إذ أن خدمة ضيوف الرحمن شرف وأمانة يتسابق الجميع على أدائها. وقال رئيس كرسي الملك فهد في جامعة لندن البروفيسور محمد عبدالحليم إن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تولى عناية كريمة ورعاية دائمة فائقة لتطوير وتوسيع البقاع المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة عاداً ما قامت به المملكة بهذا الشأن يمثل نهضة حضارية ترمي لتيسير شؤون ضيوف الرحمن. وأكد عبدالحليم أن المملكة تحرص دائماً على حشد إمكاناتها لمتابعة تطوير الأماكن المقدسة لاستيعاب ملايين المسلمين الذين يتدفقون على المملكة كل عام لأداء فريضة الحج والعمرة والزيارة مع تقديم كافة الخدمات الصحية وغير الصحية مجاناً على مدار الساعة خلال موسم الحج. وأعرب عن اعتقاده أن معرض /الحج : رحلة إلى قلب الإسلام/ الذي سيقام في لندن خلال الفترة من 26 يناير الجاري حتى منتصف أبريل المقبل يشكل حدثاً ثقافياً إسلامياً يعد الأول من نوعه خارج العالم الإسلامي ، بل نقلة نوعية مشرقة تعرف الغربيين بمكانة الإسلام وأهمية الحج ومعانيه الروحية بالنسبة للمسلمين ، كما يطلعهم على حضارة وتسامح وثقافة الإسلام. // يتبع //