نوّهت شخصيات إسلامية بريطانية بارزة بالدور الرائد للمملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين الذين يتدفقون على مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة من كل مكان كل عام، مشيدين بتوسعات الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي في المدينةالمنورة. وأكدت تلك الشخصيات بمناسبة قرب افتتاح معرض«الحج: رحلة إلى قلب الإسلام» ينظمه المتحف البريطاني بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أن المملكة تسخر كافة إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن. وقال رئيس كرسي الملك فهد في جامعة لندن البروفيسور محمد عبدالحليم إن حكومة المملكة تولي عناية كريمة ورعاية دائمة فائقة لتطوير وتوسيع البقاع المقدسة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة. وأكد أن معرض«الحج: رحلة إلى قلب الإسلام» الذي سينطلق في لندن خلال الفترة من 26 يناير الجاري حتى منتصف أبريل المقبل، يشكل حدثا ثقافيا إسلاميا. وفي نفس السياق قال الأمين العام لجمعية أهل الحديث في بريطانيا الشيخ شعيب أحمد بورى: إن ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين يلقى التقدير والارتياح. وفي نفس السياق عد الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني السابق الرئيس الحالي لجمعية مسلم آيد الخيرية الإسلامية في بريطانيا السير إقبال سكراني، معرض الحج مبادرة ممتازة وفريدة من نوعها، سيكون لها صدى وتأثيرا على بناء تفاهم أفضل بين المسلمين وغير المسلمين في الغرب. من ناحيته، قال المدير العام للمؤسسة الإسلامية ومعهد ماركفيلد للدراسات الإسلامية في منطقة ليستر البريطانية الدكتور مناظر أحسن «ينبغي دائما تهنئة حكومة المملكة على الدور البناء الذي تقوم به في خدمة ضيوف الرحمن، من حيث توفير الخدمات اللازمة لراحتهم وسلامتهم».