حسمت حركة(حماس) موقفها لصالح معارضة التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل. وقال عضو المكتب السياسي للحركة،عزت الرشق، إن "خطوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالذهاب للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة خطوة منفردة بعيدا عن التوافق الوطني". وأضاف "الدولة الفلسطينية تنتزع انتزاعا ولا تستجدى". وتابع الرشق "المقاومة، ثم المقاومة، فالمزيد من المقاومة، سبيلنا لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا، وإقامة دولتنا". من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع (أبو علاء) في حفل تخريج فوج جديد من طلبة جامعة القدس"نقف كذلك أمام معركة سياسية كبرى لتحقيق حقوق شعبنا الوطنية المشروعة، غير القابلة للتصرف، في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومهما بلغت قتامة الوضع وصعوبته، وإجرام الاحتلال وظلمه وخداعه، ورغم النفاق الدولي الذي يؤرقنا، والقصور والعجز الذي يحيط بنا، فإن النصر قادم لنا ولشعبنا بإذن الله". وتابع قريع "فلنسر جميعاً على طريق قادتنا الشهداء العظام يتقدمهم شهيدنا الخالد ياسر عرفات، نردد ما قاله بثقة وإيمان "سترفع زهرة من زهراتنا وشبل من أشبالنا علم فلسطين على أسوار القدس ومآذن القدس وكنائس القدس، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون". وأضاف"إننا نقف اليوم أمام منعطف مصيري، وفي خضم معركة نضالية ومعركة صمود كبرى للدفاع عن القدس وحمايتها من مخططات التهميش والتناسي والتأجيل، والتهويد والأسرلة التي تقوم بها إسرائيل كل يوم، في المصادرة والاستيطان، والعزل وبناء جدار الفصل العنصري، وهدم المنازل، وبناء الكنس، وشق الطرقات والطرق الالتفافية، ومصادرة الهويات، وإصدار القوانين الاحتلالية العنصرية لتشريع نهب ممتلكات شعبنا وأرضه، ولتغيير المعالم الثقافية والدينية والحضارية للمدينة المقدسة وأحيائها وشوارعها وأسمائها، ولتهجير سكانها وأهلها وإحلال قطعان المستوطنين مكانهم". إلى ذلك قدرت مصادر أمنية إسرائيلية وجود أكثر من10 آلاف صاروخ من أنواع مختلفة في قطاع غزة مشيرة إلى " قلق في إسرائيل في ضوء ارتفاع دراماتيكي في حجم التهريب إلى غزة في الأشهر الأخيرة" مشيرة إلى أنه " يدور الحديث عن صواريخ بعيدة المدى، جراد، صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ بسيطة مضادة للطائرات". وأشارت محافل استخبارية إسرائيلية إلى أنه" في الأشهر الأربعة الأخيرة سجل ارتفاع بعشرات % في حجم تهريب الوسائل القتالية إلى القطاع ومئات % في كميات المواد المتفجرة". وبحسب التقديرات فإن هناك "نحو 10 آلاف صاروخ موجودة في القطاع ، بضعة صواريخ فجر 5 يصل مداها الى 70 كم، بضع مئات من صواريخ جراد لمدى يفوق 40 كم وبضع مئات صواريخ جراد لمدى أكثر من 20 كم". وقالت، إن"سبب الارتفاع في التهريب هو وهن سيطرة أجهزة الأمن المصرية في سيناء".