بدأت اليوم بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ،ممثلة في إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية فعاليات الملتقى الثاني للجمعيات العلمية التابعة لجامعة الملك سعود ،صاحبه معرضا بعنوان "المسؤولية الاجتماعية للجمعيات العلمية" بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ويستمر أربعة أيام . وأشاد معالي مدير الجامعة في كلمته بالملتقى بالإنجازات التي حققتها الجمعيات العلمية التابعة للجامعة خلال العام الماضي، معرباً عن اعتزازه بما رصدته إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية من تحسن في أداء (30) جمعية علمية مقارنة بالعام الماضي، موجهاً بضرورة العمل على الرقي بجودة مخرجات الجمعيات العلمية وأهمية إتيانها للدور الذي يرقى لتطلعات ولاة الأمر , معبراً عن شكره وتقديره لجميع القائمين على الجمعيات العلمية . فيما أكَّد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعيد الغامدي من جهته أن الجمعيات العلمية هي العنصر الرئيس في تسيُّد مشاريع النهضة الحقيقية , مشيرا إلى أن المتعمق في تاريخ الكثير من دول العالم التي جسدت نماذجاً مشرفة للتحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة والثروة التي ترتكز على العلم والثقافة يرى بوضوح أن الجمعيات العلمية تحتل مكاناً محورياً في صياغة مشاريع النهضة الحقيقية . وأفاد أن برنامج الملتقى تضمن تكريم الجمعيات العلمية التي حظيت أن تكون ضمن قائمة الشرفية للجمعيات العلمية المتميزة للعام الجامعي 1431/1432للهجرة, بالإضافة لأفضل جمعية علمية وأفضل جمعية إنسانية، والجمعيات التي تم إدراج مجلاتها العلمية المحكمة ضمن قاعدة بيانات معهد المعلومات العلمية ISI, وأفضل الجمعيات المشاركة في المعرض المصاحب . وفي سياق حديثه عن السياسة التي تبنتها الإدارة في تنفيذ خطط الجامعة قال : إن بذور الأفكار التطويرية في إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية إنما تتولد من حاجات الجمعيات العلمية التي تتلمسها الإدارة وترقبها بدقة وكفاءة ،ثم تقوم بتجسيد وتنفيذ الحلول الناجعة لها. وأشار إلى أن الإدارة استحدثت وحدة للدعم الفني مختصة بتدريب منسوبي الجمعيات العلمية على تفاصيل أنظمة الإدارة الإلكترونية، وحل جميع المشاكل التقنية التي قد تواجههم ، إضافة إلى إنشاء نظام الدعم الفني الإلكتروني ، ووضع الدليل التدريبي لمنسوبي الجمعيات العلمية الخاص بالأنظمة الإلكترونية الذي يفصل بالشرح والصور جميع خطوات التعامل مع هذه الأنظمة. // يتبع //