أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن بلادنا تفخر بكل مناسبة أنها تطبّق شرع الله الحنيف من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل شؤونها وهو بالفعل مصدر شرف وفخر واعتزاز هذه البلاد منذ أن تأسست على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال سموه :// إن هذه البلاد المباركة بقيادتها الراشدة تنتهج المنهج الوسطي البعيد كلياً عن الغلو والتشدد والذي نجد ولاة الأمر -حفظهم الله - يحاربون الغلو والتشدد في كل مناسبة// . وشدد سموه في تصريح له بمناسبة المحاضرة التي سيلقيها سمو أمير منطقة مكةالمكرمة غداً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والتي تتمحور موضوعاتها عن الاعتدال والوسطية على أن الغلو والتشدد هو ما أوصل أعداداً من شبابنا وشباب المسلمين للتطرف والتكفير والإرهاب والتفجير ولذلك سعت بلادنا - حفظها الله - ومنذ التأسيس على النمو المطّرد فاتخذت المنهج الإسلامي الوسطي المتسامح والمعتدل نبراساً وطريقاً ومنهجاً لسياستها العامة. وأضاف بالقول :// لاشك أن ولاة أمرنا -حفظهم الله - استطاعوا السير في خضم هذه الأحداث الجسام، التي مرّ ويمر بها عالمنا العربي والإسلامي بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بتمسكهم واعتزازهم بهذا المنهج المعتدل الوسطي، وهذا بلا شك، هو ما أمرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم بالتوسط والاعتدال في أحاديث كثيرة//. ووصف سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل , سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بفارس الفكر والأدب وله إسهاماته وجهوده الملموسة والمعروفة في هذا المجال فهو كحال أمراء المناطق في بلادنا الحبيبة يسيرون حسب توجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله بهذا النهج القويم وقال:// إن الأمير خالد الفيصل له تاريخ حضاري وإنجاز توعوي منذ أيام إمارة منطقة عسير وكذلك في إمارة منطقة مكةالمكرمة فهو رجل الاعتدال والوسطية وله إسهاماته الفكرية في توجهاته الإدارية ومن ضمنها مؤسسة الفكر العربي التي تمثل الوسطية والاعتدال في النهج والطرح// . وأثنى سموه على دور الجامعة الإسلامية التي عودتنا على المبادرات الخيرية والمواقف الوطنية والتوجهات النيّرة وهي تدعو لهذه المحاضرة لتضيف لرصيدها الثقافي والوطني والعلمي الكثير فالجامعة لها إسهاماتها المعروفة ولمعالي مديرها الدكتور محمد بن علي العقلا مواقفه وجهوده المميزة ولا أوضح من ذلك من أن تقيم الجامعة مؤتمراً دولياً قبل سنتين بعنوان //الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف// الذي حضره مئات العلماء والباحثين من دول العالم وكان له صدى إعلامي واسع , والآن تحضّر هذه الجامعة الفتية لمؤتمر آخر العام القادم بإذن الله بعنوان //الإرهاب مراجعات فكرية وحلول علمية//. //انتهى//