الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود * الغلو والتشدد هو ما أوصل أعدادا من شبابنا وشباب المسلمين للتطرف والتكفير والإرهاب والتفجير، ولذلك سعت بلادنا ومنذ التأسيس على النمو المطرد فاتخذت المنهج الإسلامي الوسطي المتسامح والمعتدل نبراسا وطريقا ومنهجا لسياستها العامة. والمملكة تعتز وتفخر في كل مناسبة أنها تطبق شرع الله الحنيف من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل شؤونها وهذا فعلا مصدر شرف وفخر واعتزاز هذه البلاد منذ تأسيسها، فهي تسلك المنهج الوسطي البعيد كليا عن الغلو والتشدد، ونجد ولاة الأمر يحاربون الغلو والتشدد في كل مناسبة. ولاشك أن ولاة الأمر استطاعوا السير في خضم هذه الأحداث الجسام التي مر ويمر بها عالمنا العربي والإسلامي بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بتمسكهم واعتزازهم بهذا المنهج المعتدل الوسطي وهذا بلا شك هو ما أمرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم بالتوسط والاعتدال في أحاديث كثيرة. ولاشك أن فارس الفكر والأدب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة له إسهاماته وجهوده الملموسة والمعروفة في هذا المجال وله تاريخ حضاري وإنجاز توعوي منذ أيام إمارة منطقة عسير وكذلك في إمارة منطقة مكةالمكرمة فهو رجل الاعتدال والوسطية وله إسهاماته الفكرية في توجهاته الإدارية ومن ضمنها مؤسسة الفكر العربي والتي تمثل الوسطية والاعتدال في النهج والطرح، مثمنا مبادرة الجامعة الإسلامية الذي تأتي ضمن سلسلة مواقفها الوطنية ورصيدها الثقافي والعلمي الزاخر، ولمديرها الأخ الدكتور محمد بن علي العقلا مواقفه وجهوده المميزة. * نائب أمير منطقة القصيم