صدر كتاب تحت عنوان " الأعمال الخيرية والأوقاف الشرعية في نجد للشيخ قاسم بن محمد آل ثاني (1331ه) .. وقف الأماكن والكتب في بلد الرياض نموذجاً" من تأليف راشد بن محمد بن عساكر. وقدم للكتاب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وقال سموه " الأوقاف من أعظم الأعمال الخيرية التي يتعدى نفعها ، حيث جاءت السنة النبوية بالحث عليها والترغيب فيها " مشيراً إلى أن هذه الدراسة المتخصصة عن الأوقاف الثابتة (العقار) والمتنقلة (الكتب) توثق جانباً مهماً من جوانب تاريخ الرياض وبيئتها وتاريخ الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني - رحمه الله - الذي كانت له علاقة أخوة ومحبة مع الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وكانت له إسهامات علمية وخيرية تستحق التوثيق والدراسة ، وأن هذا الكتاب الذي يقوم على توثيق جانب من أعمال الشيخ قاسم - رحمه الله - في مدينة الرياض سيضيف مادة جديدة تخدم تاريخ المنطقة . ويتألف الكتاب الذي صدر عن دار " درر التاج للنشر والتوزيع" من خمسة مباحث ، يتناول المبحث الأول العلاقة بين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والشيخ قاسم بن محمد آل ثاني ( بين قطر ونجد ) ، والمبحث الثاني يختص بسيرة الواقف وأقوال المؤرخين عنه وأحداث عصره ومختارات من وصيته ، وتضمن هذا المبحث أيضاً مسيرة الناظر الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ والعلاقة بينه وبين الشيخ قاسم آل ثاني . ويتضمن المبحث الثالث أوقاف الشيخ قاسم آل ثاني في نجد وفي الرياض حيث تم تقسيمها إلى فرعين : وقف الأراضي والمزارع ووقف الكتب وأوجه صرفها والوثائق المتعلقة بها والتعليق على هذه الوثائق. ويتحدث المبحث الرابع عن أوقاف الكتب في نجد والرياض وعناية الواقف بها وطباعتها وأبرز الكتب الوقفية له في الرياض ، فيما يحتوي المبحث الخامس على صور لبعض الوثائق والمراسلات بين قطر ونجد وصور للوثائق الشرعية لأوقاف الشيخ قاسم في العارض والرياض وغيرها وصور للكتب والمطبوعات النادرة من أوقاف الشيخ قاسم في الرياض . وتبلغ عدد صفحات الكتاب 232 صفحة من القطع المتوسط. // انتهى //