افتتحت اليوم الندوة الدولية لمدربي البراعم التي ينظمها الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالتعاون مع الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم ، بمشاركة 32 مشاركا من 11 دولة أسيوية هي السعودية والعراق والأردن وفلسطين ولبنان والكويت واليمن وعمان وايران والبحرين والإمارات في مدينة جدة بفندق الراديسون ساس . وبدأ الافتتاح بكلمة لعضو الإتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي رحب فيها بأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم وبأعضاء الاتحادات القارية والمشاركين ، وقال: "استضافة المملكة ممثلة في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم لمثل هذه الندوات والدورات الكبيرة التي ينظمها الفيفا تأتي في إطار الاهتمام الكبير للعبة كرة القدم وبالقاعدة التي نسعى للعمل بها وتطويرها مما يصب في مصلحة الرياضة السعودية في القريب العاجل، وتأكيدا على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على الدعم المتواصل للرياضة السعودية في مشاركاتها وتنظيمها للبطولات والمسابقات والندوات القارية والدولية التي تحقق لها ولله الحمد العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي". وأضاف " إن إقامة ندوة دولية بهذا الحجم في المملكة تؤكد على ثقة الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بالإمكانات السعودية التنظيمية والفنية وتوفر المنشآت الرياضية الحديثة التي تسهم في تطور لعبة كرة القدم السعودية، وما يجعلنا أكثر ثقة بنجاح هذه الندوة والوصول للفائدة الكبيرة لجميع المشاركين هو ما تحظى به من رعاية واهتمام ومتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب الذي وجه بتوفير وتسخير كل الإمكانيات لنجاح هذا المحفل الدولي، وذلك ضمن ما يوليه من رعاية ودعم لمختلف الفعاليات الشبابية والرياضية في السعودية التي كانت محل إعجاب وتقدير المجتمع الرياضي، في الوقت الذي شهدت فيه فعاليات اليوم الأول للندوة تفاعل كبير من جميع المشاركين وقدم المحاضرين معلومات فنية مفيدة جدا لهم وبالتأكيد ستكون الفائدة كبيرة وتنعكس على مصلحة الأسماء الفنية المشاركة خاصة وأن هناك أسماء متميزة وكبيرة ومعروفة على الصعيد الدولي حضرت وتواجدت في هذه الندوة وقدمت خبراتها من خلال المحاضرات وأوراق العمل التي سيقدموها للمشاركين". // يتبع //