أكد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أن استضافة المملكة للندوة الدولية لمدربي البراعم التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بالتعاون مع الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والتي افتتحت أمس في مدينة جدة، وبمشاركة 11 دولة آسيوية يأتي في إطار الاهتمام الكبير للعبة كرة القدم وبالقاعدة التي نسعى للعمل بها وتطويرها مما يصب في مصلحة الرياضة السعودية في القريب العاجل، وتأكيد جديد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين على الدعم المتواصل للرياضة السعودية في مشاركاتها وتنظيمها للبطولات والمسابقات والندوات القارية والدولية التي تحقق لها ولله الحمد العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي. وأضاف أحمد عيد، «ندوة دولية بهذا الحجم تقام في المملكة تؤكد أيضا على ثقة الفيفا بالإمكانات السعودية التنظيمية والفنية وتوفر المنشآت الرياضية الحديثة التي تساهم في علو كعب لعبة كرة القدم السعودية، وما يجعلنا أكثر ثقة بنجاح هذه الندوة والوصول للفائدة الكبيرة لجميع المشاركين هو ما تحظى به من رعاية واهتمام ومتابعة دائمة من الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الذي وجه بتوفير وتسخير كل الإمكانيات لنجاح هذا المحفل الدولي». من جهته قال نائب مدير المكتب الإقليمي للفيفا في غرب آسيا المهندس ماجد العبوة «الهدف من إقامة الندوة الدولية يأتي في إطار اهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتطوير رياضة كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وتوفير أسماء فنية قادرة على إقامة المهرجانات الخاصة بالقاعدة وبفئاتها السنية، مؤكدا أن حضورهم إلى جدة لعدة أهداف أبرزها أن المملكة تعد إحدى أكبر دول مجلس التعاون الخليجي، لذلك رسالتنا ستكون سريعة وناجحة في الوصول لأكبر عدد من المدربين والمشاركين». من جهته تحدث مسؤول تطوير برامج كرة القدم للبراعم في الفيفا الإسباني دياز جارسا عن القاعدة السنية وضرورة الاهتمام بها في لعبة كرة القدم، وقال «الفيفا طبقت مشروع الهدف في عدة دول ولمست الفرق الكبير والتطور الملحوظ في لعبة كرة القدم في تلك الدول، ودور الفيفا بالمشروع هو تقديم مساعدات مالية وعينية وفنية للاتحادات الوطنية بغرض الاهتمام بالبنية التحتية لكرة القدم». وقال ممثل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتور شامل الجرجاني «هناك طرق عديدة لاكتشاف المواهب الواعدة في لعبة كرة القدم من خلال المهرجانات التي تعتبر رافدا قويا لتمويل اللعبة باللاعبين المميزين، لذلك الاهتمام بها من الضروريات التي تلزم الاتحادات الأهلية الحريصة على بروز اللعبة ومنافستها على الإنجازات والبطولات والاهتمام أولا بالقاعدة السنية، ومن ثم المنافسة على الإنجازات».