أبرز رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي أهمية الدورة العادية الثانية المستأنفة للبرلمان العربي التي تعقد غدا للبرلمان بكامل هيئته ، وهي الدوره التي انطلقت اعمالها منذ يوم أمس بمقر جامعة الدول العربية على مستوى اللجان الاربع. وأوضح الدقباسي في تصريح صحفي اليوم أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة نظرًا لمرور ست سنوات على إنشاء البرلمان العربي وللتغييرات التي شهدتها بعض الدول العربية وبخاصة في تونس ومصر واليمن ، وما شهدت بعض الدول العربية من انتخابات برلمانية مثل المغرب والإمارات وسلطنة عمان ومصر كان من نتيجتها انضمام أعضاء جدد للبرلمان العربي من الإمارات وسلطنة عمان . وقال رئيس البرلمان العربي أن لجان البرلمان العربي الدائمة وبخاصة لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي ستناقش تفعيل قرار البرلمان العربي الصادر في 20سبتمبر 2011 والمتعلق بالنظر في تجميد عضوية البرلمان السوري في البرلمان العربي ، أما بالنسبة لتجميد نشاط البرلمان العربي في دمشق فقد تم بالفعل ، حيث تم نقل أنشطة الأمانة العامة العاملة في دمشق إلى مكتب البرلمان العربي في القاهرة وذلك اعتبارًا من 5 ديسمبر الجاري . وبين أن اللجنة السياسية ستناقش أيضًا آخر التطورات التي شهدتها اليمن في سياق التوقيع على المبادرة الخليجية وانتقال السلطة في اليمن كما ستناقش تطور الأوضاع في فلسطين ، في ظل استمرار الكيان الصهيوني في تهويد القدس العربية والتضييق على النواب الفلسطينيين واعتقالهم واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة السياسات الأمريكية المناهضة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، كما سيتم مناقشة الوضع السياسي والأمني العربي في ظل التحولات الأخيرة. وأفاد أن باقي اللجان الدائمة ستناقش الموضوعات المدرجة على جداول أعمالها ، ففي المجال الاقتصادي سيناقش مكتب البرلمان رسالة الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي المتعلقة بحث البرلمان العربي على المشاركة الفعالة في المنتدى العالمي السادس للمياه المقرر عقده في مدنية مرسيليا بفرنسا في الفترة من 12 الى 17 مارس2012 إضافة إلى نظر البرلمان العربي في النظام المالي وموازنة البرلمان العربي للعام 2012 وإقرارهما. وأشار إلى أنه في المجال القانوني والتشريعي سينظر البرلمان إقرار كل من الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين في العالم العربي، والاتفاقية الخاصة بحماية الأشخاص المصابين بمرض الايدز والمتعايشين معه وفي المجال الاجتماعي سيتم مناقشة الوضع الإنساني المأساوي في الصومال والعمل على دعم جمهورية الصومال في مواجهة خطر المجاعة الذي يتهددها. م ك // انتهى //