أعرب رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري عن أسفه للأحداث التي وقعت عند مقر مبنى رئاسة الوزراء منذ يوم أمس . وأبان الجنزوري في مؤتمر صحفى عقده اليوم أن ما حدث يشير إلى أن هناك أطرافا لا تريد للتحسن الأمني الذي كان قد بدأ يحدث خلال الايام الماضية أن يستمر , مؤكدا أن مصر تعيش فترة تحتاج فيها إلى التكاتف من الجميع . وشدد على عدم مواجهة أية مظاهرات سلمية بأي نوع من العنف أو حتى استخدام الكلمة , مؤكدا إلتزامه بهذا الأمر. وأكد الجنزوري أنه من حق الجميع المطالبة بالمحاكمة العادلة .. مستنكرا في ذات الوقت إلقاء الطوب والحجارة على مقر المجلس وكسر كل الكاميرات وإحراق السيارات دون أن يتقدم فردا واحدا من الشرطة ودون تدخل القوات المسلحة . ودعا القوى السياسية والحزبية والشبابية بالتكاتف من أجل صالح ومستقبل مصر ، مفيدا أن ما يحدث في الشارع اليوم ليس ثورة وانما التفاف على الثورة . وقال الجنزوري " إن كل من أهدر دما سيعاقب ، وكل من أخطأ سيعاقب وأن ملف الأحداث الأخيرة بالكامل حول إلى النيابة العامة للتحقيق فيه وتحديد المخطىء لمعاقبته " . وأبان أنه شكل اربع لجان للعمل في اسرع وقت ممكن وتتخذ القرارات في كافة الأمور , لافتا الانتباه إلى أن أحد هذه اللجان كان من أجل تخفيض الأنفاق لتقليل عجز الموازنة حتى لا يكون هناك تضخم يؤثر على المواطن العادي . // انتهى //