أوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش في ورقة عمل قدمها اليوم في الملتقى السعودي لاتحاد الدول العربية لمكافحة الإيدز أن تبني المملكة للملتقى يعد خطوة مميزة تسهم في توحيد استراتيجية عربية للحد من انتشارعدوى فيروس الإيدز وتحديد كل أنواع الدعم النفسي والاجتماعي للمتعايشين مع الفيروس وأسرهم . وأشار الدكتور ميمش إلى أن التوصيات التي سيخرج بها الملتقى ستعنى بتوفير بيئة مناسبة وملائمة للتطبيق وإدماج عدد من القطاعات والوزارات ذات العلاقة لتطبيق هذه الاستراتيجية لإبقاء دول المنطقة ضمن أقل النسب في الإصابة بالإيدز . من جهة أخرى أكدت ممثل منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط (القاهرة) جمانه هرمز أن منظمة الصحة العالمية تبنت استراتيجية إقليمية خلال الفترة من 2011/2016م لاستجابة القطاع الصحي لجائحة فيروس الإيدز وذلك بموافقة وإجماع جميع وزراء الصحة في إقليم شرق المتوسط . وبينت هرمز أن الاستراتيجية تبنت كافة الإنجازات السابقة مع الأخذ بعين الاعتبار التحولات الوبائية والمعطيات المحلية ، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تتمثل في تأمين العلاج للمصابين وتطبيق تجارب ناجحة في توعية الفئات الأكثر عرضة للمرض . وأضافت أن هذه الاستراتيجية ترتكز في تنفيذها على الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة والمتعايشين مع فيروس الإيدز ، كما ترتكز على مشاركة المجتمع المدني والجمعيات الأهلية مبينة أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تأمين العلاج على الأقل ل 50% ممن يحتاجونه والوصول على الأقل إلى 20% من الفئات الأكثر عرضة . إلى ذلك استعرضت المديرة الإقليمية لبرنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز الدكتورة هند الخطيب تجارب بعض الدول العربية في توفير برامج تستهدف خدمة مرضى الإيدز ضمن أفضل الممارسات بالمنطقة العربية منها تجربة الجزائر ومؤتمر دبي 2010م والمبادرة السعودية لمكافحة الإيدز في دول مجلس التعاون 2011م ، مشيرة إلى الدعم المادي العالمي لمواجهة هذا الوباء. وأبانت أن الهدف العالمي حتى عام 2015م هو الوصول إلى 50% من الإصابات وتطبيق الاستراتيجيات على أرض الواقع. //انتهى//