افتتح معالي وزير الصحة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مساء اليوم الملتقى السعودي لاتحاد الدول العربية في مكافحة الايدز، والمعرض المصاحب لمراكز الفحص والمشورة المتحركة، وذلك في فندق الفيصلية. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم، وألقى معالي وزير الصحة كلمة بهذه المناسبة قال فيها "تأتي استضافة المملكة لهذا الملتقى في إطار قناعتها التامة بأهمية العمل الجاد والمبكر للحد من انتشار الايدز في المجتمعات العربية، ورغبة منها في التوسع في توحيد هذه الجهود والسياسات الوطنية في برامج المكافحة وتوفير أفضل سبل العلاج والرعاية الصحية الحديثة للمصابين بهذا المرض الخطير مع التركيز على الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وتوفير الدعم المناسب لهم واتخاذ الوسائل المناسبة للحد من المخاطر المتعلقة بانتشار فيروس الايدز والحد من آثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع بالإضافة إلى ضرورة تبني البرامج المشتركة الهادفة للسيطرة على معدلات الإصابة بالمرض وإبقاء الدول العربية ضمن الدول الأقل إصابة بالايدز". وأفاد معاليه أن وزارة الصحة في المملكة تبنت استراتيجية صحية موسعة في المجالات الوقائية والعلاجية وتقوية نظم المراقبة الوبائية والسلوكية لفهم نمط انتشار الفيروس واتجاهاته البيئية والبيولوجية في كافة أنحاء العالم ووضع الخطط المناسبة على المستوى المحلي التي تشارك في تطبيقاتها عدد من القطاعات المختلفة ذات العلاقة مع مواصلة توفير برامج التوعية والإرشاد للمتعايشين مع فيروس الايدز ومساندتهم في القيام بدورهم تجاه أسرهم ومجتمعهم. وبين الدكتور الربيعة أن المملكة دأبت على المساهمة في دعم الجهود الإقليمية والعالمية في سبيل مكافحة انتشار الايدز وتطبيق التوصيات الصحية لمنظمة الصحة العالمية وتوجهات برامج الأممالمتحدة المعنية بالايدز. وكان وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد بن أحمد ميمش قد ألقى كلمة أوضح فيها أن الحالات المكتشفة لمرضى نقص المناعة المكتسبة " الإيدز" انخفضت بين السعوديين في العام 2010 بنسبة تقل ب9% عن الحالات المكتشفة للعام 2009م وبنسبة 13% عن الحالات المكتشفة للعام 2008م، حيث تم اكتشاف 1121 حالة إيدز جديدة عام 2010م. وبين الدكتور زياد ميمش أن العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشف إصابتها بالايدز بلغ منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2010م ( 16334حالة) منها ( 4458 سعودي ) و( 11876 غير سعودي) ويلاحظ أن نسبة غير السعوديين تمثل الثلاثة أضعاف تقريباً مقارنةً بالسعوديين. // يتبع //