جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التزامه القوي بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وقال في برقية بعث بها الليلة الماضية إلى قادة القوات المسلحة والأمن في بلاده بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1433 " إننا سنكون صادقين أوفياء بما التزمنا به" . . معبرا عن تطلعه في أن " تكون بقية الأطراف صادقة في تعاملها وإيفائها بما التزمت به وأن " تتعامل بإيجابية مع المبادرة وآليتها التنفيذية". وأكد أن توقيعه على المبادرة جاء حرصا منه على تفويت الفرصة على من يتآمر على البلاد ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية ونهجها الديمقراطي الحر. . مشيرا إلى ما عاشه شعبه خلال العشرة الأشهر المنصرمة أزمة حادة وصعبة أنعكست سلباً على كل جوانب الحياة. وطالب الرئيس صالح القوى السياسية اليمنية بأن " تقدر الموقف الأخوي الصادق لقادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي اللذين حرصوا على مساعدة اليمن للخروج من الأزمة الطاحنة وتجنيب البلاد المآسي والويلات وعملهم جاهدين ومشكورين للوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي الذي سيجنب اليمن والمنطقة كل المخاطر". // انتهى //