اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلاقات المرضى الذي افتتحه معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بحضور معالي نائب هيئة حقوق الإنسان الدكتور زيد ال حسين ووكيل وزارة العدل الشيخ محمد الفعيم . وقدمت خلال المؤتمر العديد من أوراق العمل التي تنصب في مصلحة المريض ، بدأها وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي بمحاضرة عن تحسين الخدمات الصحية المقدمة لمواطني المملكة خياراً استراتيجياً تبنته القيادة الرشيدة حفظها الله، ويتجسد هذا الاهتمام بالتنمية الصحية في النظام الأساسي للحكم مشيرا بأن النظام الأساسي للحكم يكفل حق المواطن السعودي في الرعاية الصحية في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة، وتم استحداث وزارة الصحة لتحقيق التزامات الدولة في هذا المضمار . وبين وكيل الوزارة للشئون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي أن الوزارة استندت عند وضع استراجيتها الحالية على أن المريض هو مركز النظام الصحي حول تلبية احتياجاته الصحية مفيدا أن وزارة الصحة تسعى لتحقيق رؤية مستقبلية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بأعلى المستويات العالمية. وأشار إلى أن العدالة في الرعاية الصحية هي حجر الزاوية لجميع القيم والمبادئ التي ارتضتها وزارة الصحة نبراساً لعملها في السنوات العشر القادمة. وأكد الدكتور الحواسي أن الخصوصية والسرية للمريض تشتمل على الحفاظ على ستر العورة ،والحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمريض والتشخيص والتحاليل والعلاج ،ومناقشة البرنامج العلاجي للمريض بسرية، وضمان وجود شخص من نفس جنس المريض يتواجد أثناء الفحص السريري. وألقى رئيس المؤتمر المشرف العام على علاقات وحقوق المرضى الدكتور عبدالعزيز الدخيل محاضرة استعرض فيها مهمة علاقات المرضى التي تسعي لتلقي المرضى و ذويهم بإطار حقوق المرضى المعتمدة ، حيث تشير الدراسات العالمية إلى70% من الشكاوى جسيمة وتهتم بها بشكل رئيسي إدارة المتابعة بالوزارة. وأضاف الدكتور الدخيل أن نشأة برنامج علاقات المرضى من أجل تعزيز وتطوير آليات التواصل بين الوزارة والمستفيدين من خدماتها ،ويهدف لتوفير الظروف المناسبة في البيئة المحيطة بالمريض ،وتعزيز الألفة بينه وبين العاملين في المنشات الصحية ،والوقوف على حاجاتهم وآرائهم في الخدمات الصحية المقدمة لهم. // يتبع //