عاد الحديث في صحف اليوم عن موجة العنف التي شهدتها مصر في الأيام الثلاثة الأخيرة والتي أسفرت عن مقتل 35 شخصا إثر مواجهات عنيفة بين قوى الأمن ومعتصمي ميدان التحرير بالقاهرة ، فضلا عن متظاهري الإسكندرية والسويس والعريش وأسيوط . وقالت أكثر من صحيفة جزائرية أن اتساع دائرة العنف والاحتجاجات للعديد من المحافظات المصرية ينذر بعودة الأوضاع إلى نقطة الصفر ودخول البلاد في نفق قد يصعب الخروج منه مستقبلا. و تحدثت عن الساحة السورية وعن استمرار سياسة التقتيل والتنكيل في ظل ظروف اجتماعية وخدمية متدهورة جدا ، حيث يعاني ملايين السوريين من نقص في الماء المشروب والموارد الغذائية وانقطاع الكهرباء فضلا عن انعدام الوقود واختفاء الأدوية. وفي حديث ذي صلة تناقلت العديد من الصحف التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان ، حيث أكد أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أصبح أكثر من ضرورة ، ويأتي الموقف التركي بالتوازي مع جهود دولية تقودها فرنسا لإحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن. وفضلا عما سبق ذكره عالجت صحف اليوم خلفيات ما يجري في ليبيا حيث يتنامى الصراع ويتسع من يوم لآخر بين الإسلاميين والديمقراطيين حول المناصب الوزارية والحكومية وكيفية إدارة المرحلة الانتقالية . وتساءلت العديد من الصحف عن مستقبل الحكومة الليبية التي قد يتم الكشف عنها اليوم في ظل غياب سلطة مركزية منتخبة وقوية وأجهزة أمنية مهنية تسهر على تنفيذ البرامج الحكومية وتعيد الأمن المفقود للبلاد . وفي اليمن لا يزال الجدل قائما حسب صحف اليوم حول مصير الرئيس علي عبد الله صالح وحول طبيعة النظام الذي سيحكم اليمن مستقبلا في ظل الغموض الذي يطبع الساحة السياسية اليمنية. ولم تغفل الصحف التطرق لمجريات الأحداث في تونس حيث أدى زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي ، الفائز في انتخابات المجلس التأسيسي زيارة إلى الجزائر استغرقت ثلاثة أيام ، التقى خلالها بالرئيس الجزائري ، عبد العزيز بوتفليقة ، وأكد في تصريح له إثر هذا اللقاء بأن العلاقات الجزائريةالتونسية ، كانت دائما جيدة وستكون أجود في المستقبل. وأولت الصحف اهتماما بمستجدات الأوضاع في مملكة البحرين وفي دولة الكويت وفي لبنان وفي العراق وفي فلسطين حيث قالت التحاليل الصحفية بأن زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى رام الله ولقائه برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، محمود عباس ، تندرج في إطار البحث عن بدائل / خيارات / سياسية جديدة بعد أن فشل خيار المفاوضات الذي راهن عليه الفلسطينيون كثيرا . و تطرقت التحاليل الصحفية للعديد من بؤر التوتر ومنها إيران التي أكدت على لسان أحد مسؤوليها في المجال النووي ، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية فشلت في تحويل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي كما كانت تريد ، فيما صرح من جهة أخرى شقيق الجنرال الذي قتل في انفجار مخزن الذخيرة التابع للحرس الثوري الإيراني بالعاصمة الإيرانية ، طهران ، أن شقيقه كان يعمل على تطوير صاروخ عابر للقارات لحظة وفاته. // انتهى //